ما إن أعلنت شركة “والت ديزني” إقالة رئيسها التنفيذي بوب تشابك وإعادة بوب إيغر لتولي هذا المنصب مجددا، حتى باتت على عاتق الأخير مهمة استعادة الشركة للأرباح.
إقالة تشابك جاءت في أعقاب تقرير أرباح للربع الثالث من العام الجاري، الذي أوضح أن الإنفاق على المحتوى والتسويق لمنصات ديزني بلغ ذروته المتوقعة عند 1.5 مليار دولار.
ومع التحذيرات التي سبق ووجهها محللو “وول ستريت” من تعرّض شركة ديزني لخسائر، شهد اليوم التالي لصدور التقرير تراجع سعر سهم ديزني إلى ما دون 90 دولاراً في 9 نوفمبر الحالي.
ووفق وكالة “رويترز” بات على بوب إيغر أن يُظهر لـ”وول ستريت” جانبًا جديدًا لشخصيته عندما يعود لقيادة شركة “والت ديزني” وفق معطيات جديدة:
• بوب إيغر سيتولى الإدارة لمدة عامين، وعليه أن يقوم خلالها بخفض التكاليف واستعادة الأرباح بعد ضخ الأموال من عمليات الاستحواذ والأعمال التجارية.
• الهدف الأكثر إلحاحًا هو إنقاذ خدمة “Disney +” (ديزني بلس) وهي عبارة عن خدمة بث فيديو مباشر تملكها شركة والت ديزني (Walt Disney Company)، وقد ساعد إيغر في إطلاقها عام 2019 لكن هذه الخدمة مُنيت بخسائر في الربع الثالث من العام الجاري بأكثر من الضعف لتصل الخسائر إلى قرابة مليار ونصف المليار دولار.
• يمكن لـ”ديزني بلس” تحقيق أداء أفضل في حال كان عدد المشتركين أقل، لكنهم قادرون على دفع أسعار مرتفعة مقابل الخدمة، ما يوفر هوامش ربح أعلى.
• أزمة “ديزني” تتلخص في أن الإنفاق على أعمال تجذب المشتركين أصبحت عبئا على الأرباح، وهو ما ساهم في انخفاض أسهم الشركة بنسبة 40 في المائة حتى الآن خلال هذا العام.
• شبكة تلفزيون “ESPN” ستكون هدفا للتخفيضات الكبيرة في التكاليف، بما فيها مراجعة جميع الحقوق الرياضية القادمة، وستفقد الشبكة مشتركي الكابل.
• هناك مخاوف بشأن ما إذا كانت فترة السنتين اللتين وافق إيغر على العودة إليهما ستكون كافية لتحويل ونقل العمل لمستوى أفضل.
• منذ تولي إيغر ارتفعت أسهم “ديزني” بنسبة 10 في المائة في تداول ما قبل السوق يوم الإثنين، في علامة على الثقة في المدير التنفيذي الذي قاد الشركة لمدة 15 عامًا.