بدأت بوادر غربية تلمح للحلول الدبلوماسية بالظهور بين تصريحات قادة غربيين حول إنهاء الحرب في أوكرانيا، في وقت أعلنت فيه وزارة الدفاع الروسية الأربعاء أنّ استخدام جنودها هواتفهم النقّالة في مدينة ماكيفكا التي تسيطر عليها القوات الروسية في شرق أوكرانيا هو “السبب الرئيس” للضربة الصاروخية الأوكرانية التي استهدفتهم ليلة رأس السنة وأودت بالعشرات منهم بحسب أ ف ب.
وحذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من الرد الروسي قائلا إن روسيا تجهز للتعبئة لمحاولة “قلب مجرى الحرب بعد الهزيمة، وذلك خلال اتصالات هاتفية مع رؤساء وزراء كندا وهولندا وبريطانيا والنرويج ، وقال إن موسكو تجهز لموجة جديدة من التعبئة.” فيما تتعالى الأصوات في روسيا للرد على مقتل عشرات الجنود في الهجوم الأوكراني.
وفيما تتخوف أوكرانيا من الردالروسي بدأت ملامح الحل الدبلوماسي في الأفق، إذ أشار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في صحيفة وول ستريت جورنال أن التنازلات الإقليمية يجب أن تكون مطروحة على الطاولة، وأكد أن “تركيزنا هو … استعادة الأراضي التي تم الاستيلاء عليها من [أوكرانيا] منذ 24 فبراير.” فيما يشير إلى أن تلك الأراضي هي موضع تفاوض فيما أصبحت جزيرة القرم بمثابة أراضي روسية وأنها قضية مسلم بها لصالح روسيا.
رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين حذفت تغريدة بعد نشرها على تويتر و أوردت فيها معلومات سرية بالخطأ وهي 100 ألف عدد الجنود الأوكرانيين الذين سقطوا في القتال، ثم قامت بحذفها. وتهدد تلك الخسائر الأوكرانية بين الجنود باستمرارية القتال من الجانب الأوكرانية فتلك الخسائر لا يمكن تعويضها بالأسلحة الغربية الفتاكة ولا القوة التدميرية.
دمرت روسيا ، بصواريخها التي تفوق سرعتها سرعة الصوت ، نصف البنية التحتية للطاقة الكهربائية في أوكرانيا، ومع حلول الشتاء، يمكن أن تقضي تلك الصورايخ الروسية بسهولة على النصف الآخر ، لتعيد أوكرانيا إلى العصر الحجري.
لا يوجد لدى أوكرانيا ولا الغرب أي دفاع ضد هذه الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت وتحلق بسرعات هائلة لتنطلق من مسارات متغيرة ، لا يمكن اعتراضها ولا إسقاطهم ، حتى من قبل الأنظمة الدفاعية الغربية الأكثر تقدمًا.
تمتلك روسيا منظومات صاروخية فرط صوتية حديثة، لا يوجد لها مثيل في العالم، ومن بينها “كينجال” و “تسيركون” ومجمع “أفنغارد”. ومثلا، يتميز كينجال وهو صاروخ فرط صوتي عالي الدقة، بقدرته على إصابة أهداف على مدى أكثر من 2000 كيلومتر، مع ضمان تخطي جميع أنظمة الدفاع الجوي والدفاع الصاروخي
- تابعونا:
