شهدت مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور، عمليات نهب للمحال التجارية والمؤسسات الحكومية وبعض الأحياء. ونقلت تقارير عن مصادر أمنية ، أن عمليات النهب قام بها أفراد من الدعم السريع، وآخرون يرتدون الزي المدني ملثمين ويمتطون مواتر وعربات رباعية الدفع، فيما شمل النهب المسلح لمقرات (اليونسيف، وزارة المالية، التربية، الرعاية الاجتماعية وسوق الهواتف شرق بنك السودان)،
وشمل النهب عدداً من أحياء نيالا. وتسبّب إطلاق النار داخل نيالا في حريق كبير بسوق الشطة فيها. واشتكى عدد من التجار من عدم تمكن الدفاع المدني من إطفاء الحريق بحجة أنه لا يوجد لديهم ماء للإطفاء، بالرغم من أن الحريق بالقرب منهم ولا يفصل بينهم إلا حائط، فيما حمّل المواطنون، حكومة الولاية وشرطة الولاية مسؤولية نهب المحال التجارية، لجهة أن الأخيرة هي الأقرب للمدنيين والوالي هو المسؤول من لجنة أمن الولاية. فيما انتشرت إشاعة بنيالا تطالب المواطنين بإخلاء منازلهم الساعة الرابعة صباحاً، بحجة أن هناك ضرباً بالطيران لمواقع في المدينة.
ونفت ميليشيا الدعم السريع تورط عناصرها بعمليات النهب.