حقق التحالف المكون لشركة البحر الأحمر لطاقة الرياح إنجازاً هاماً حيث توصلت الشركة إلى الإغلاق المالي لمشروع محطة الرياح الجديدة بقدرة 500 ميجاوات في خليج السويس بالقرب من رأس غارب، خليج السويس، جمهورية مصر العربية .
وسيقوم التحالف بتشغيل وصيانة محطة لإنتاج طاقة الرياح بموجب اتفاقية شراء الطاقة الكهربائية مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء لمدة 25 عاماً، وسيتم توصيل المحطة بالشبكة القومية لنقل الكهرباء على مرحلتين مع التشغيل الكامل لمحطة الرياح والمخطط له في الربع الثالث من عام 2025. وتضمن وزارة المالية المصرية التزامات الشركة المصرية لنقل الكهرباء بموجب اتفاقية شراء الطاقة الكهربائية.
وستقوم شركة البحر الأحمر لطاقة الرياح بتطوير محطة الرياح وامتلاكها وتشغيلها، وتبلغ نسبة مساهمة وملكية أعضاء التحالف نسبة قدرها (35%) لشركة “إنجي”، ونسبة قدرها (25%) لشركة أوراسكوم للإنشاءات ، ونسبة قدرها (20%) لشركة “تويوتا تسوشو”، ونسبة قدرها (20%) لشركة “أوروس انرجي القابضة” . وستقوم شركة أوراسكوم للإنشاءات بتنفيذ الأعمال المدنية والكهربائية لمحطة الرياح.
كما سيقوم المشروع بتوفير طاقة نظيفة لأكثر من 800,000 منزل مصري. ويساعد المشروع أيضاً في تسريع انتقال مصر إلى أنتاج الطاقة المتجددة، مما سيقلل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بحوالي مليون طن سنوياً. ويندرج المشروع في إطار ركيزة الطاقة لبرنامج Nexus of Water-Food-Energy، وهي مبادرة قدمتها الحكومة المصرية في مؤتمر الأطراف COP 27 في تشرين الثاني / نوفمبر 2022 والذى يعد تحولا كبيرا في قطاع الطاقة النظيفة.
ويتم توفير تمويل المشروع من قبل بنك اليابان للمؤسسة الدولية بالتنسيق مع شركة سوميتومو ميتسوي المصرفية، وبنك نورينشوكين، وسوسيتيه جنرال إس إيه، تحت تغطية نيبون لتأمين الصادرات والاستثمار، والبنك الأوروبي لإعادة الاعمار والتنمية. وسيكون بنك “اتش اس بي سي مصر” بمثابة بنك رأس المال العامل ووكيل الضمان المحلى.
ويعتمد مشروع محطة الرياح الجديدة بقدرة 500 ميجاوات على النجاحات السابقة الذي حققها التحالف في تطوير أول مشروع منتج للطاقة المتجددة في مصر من نوعه وحجمه (تم انهاؤه في أكتوبر 2019 قبل الموعد المحدد)، ويضاعف بمقدار ثلاث مرات قدرة طاقة الرياح لتحالف المطورين في مصر ليصل إلى 762.5 ميجاوات.
ويمثل هذا المشروع أول تمويل مشترك بين بنك اليابان للتعاون الدولي والبنك الأوروبي لإعادة الاعمار والتنمية منذ توقيع مذكرة التفاهم في أكتوبر 2022 لتعزيز التعاون بين المنظمتين.