Posted inأخبار أريبيان بزنسأخبار عربيةترفيهقضاياكرة قدملياقة بدنية

مثل أم كلثوم وفيروز: كيف بات أسود الأطلس “أيقونة” عربية؟

كتب المنتخب المغربي في مونديال قطر التاريخ، فقد سطر اسمه بالذهب داخل قلوب العرب، صار "الأيقونة" التي يلتفون حولها من المحيط إلى الخليج.

في قلوب العرب من المحيط إلى الخليج “أيقونات” عابرة للحدود مثل أم كلثوم وفيروز، وقد كتب المنتخب المغربي في مونديال قطر التاريخ، فقد سطر اسمه بالذهب داخل قلوب العرب، صار “الأيقونة” التي يلتفون حولها في القرى والمدن، في الجبال والوديان، في المقاهي الشعبية والفنادق الفاخرة، يتجمع مئات الملايين من العرب حول أجهزة التلفزيون  لتشجيع أسود الأطلس.

الإعجاب

لم يقفز المنتخب المغربي فجأة إلى تلك المكانة، فقد كان التودد في البداية للشعوب العربية من خلال دور المجموعات حيث تصدر المغرب مجموعته فأثار انبهار العرب وإعجابهم حيث:

  • تعادل مع منتخب كرواتيا (وصيفة البطولة الماضية) بدون أهداف
  • فاز على منتخب بلجيكا (المصنفة الثانية في العالم) بهدفين دون مقابل
  • فاز على منتخب كندا بهدفين مقابل هدف واحد

الحب

بعد الإعجاب، جاء الحب الكبير بعد التهام أسود الأطلس للماتادور الإسباني في الدور الـ 16، ليلتقي السبت المقبل ملاحي البرتغال وسط دعم ودعاء نحو 450 مليون عربي في الشرق الأوسط، والعالم كله.

الرحلة

لم تكن رحلة المنتخب المغربي سهلة للوصول إلى هذه المكانة، ومرت بمراحل عديدة:

  • في عام 2014، استهدف الاتحاد المغربي لكرة القدم المغتربين الأوروبيين بحملة بعنوان “إعادة المواهب التي تنتمي إلى التراب”
  • يُعد فريق المغرب (الذي فاز بضربات الجزاء على إسبانيا 3-0)  فريق من أوروبا الغربية، حيث أن 14 من أصل 26 لاعبا ولدوا خارج البلاد، وهي أعلى نسبة لأي فريق في مونديال قطر
  • يمزج أسود الأطلس بين أفضل ما في كرة القدم العربية وأفضل ما في اللعبة الأوروبية

أعمدة الفريق

يعتمد الفريق على المغتربين الأقوياء، حيث تتفوق أوروبا الغربية على شمال أفريقيا فيما يتعلق بمرافق تدريب الشباب والرعاية الصحية والتغذية واللعب ومن أبرزهم:

  • أشرف حكيمي، الظهير الأيمن، الذي قبل والدته المحجبة في المدرجات بعد الفوز على كندا، وُلد ونشأ في ضواحي مدريد الجنوبية الفقيرة.
  • اعتاد المدافع رومان سايس، ابن لأم فرنسية وأب مغربي، غسل الأطباق في مطعم والده في جنوب فرنسا
  • تعلم نجم المغرب، حكيم زياش، كرة القدم في هولندا.

الفريق الأخير

في نهائيات كأس العالم في قطر، أصبح المنتخب المغربي آخر فريق أفريقي وعربي في المسابقة، ومن ثم فإنه مدعوم بملاعب مليئة بالمشجعين من جميع أنحاء العالم العربي، الذين يطلقون صافرات كلما تجرأ خصوم المغرب على الهجوم.

للاطلاع على  أحدث الأخبار  و أخبار  الشركات من السعودية والإمارات ودول الخليج تابعنا عبر تويتر  و  لينكد إن وسجل اعجابك على فيسبوك واشترك بقناتنا على يوتيوب  والتي يتم تحديثها يوميا