بات من المألوف عقب كل فوز للمنتخب المغربي، أن يتوجه نجم الفريق “أشرف حكيمي” إلى المدرجات، ويتسلق جدرانها ليصل إلى أمه ويقبل رأسها.
ولأن لكل امرئ من اسمه نصيبا، فقد أصبحت “سعيدة”، -وهذا اسمها أيقونة لسعادة ملايين المغاربة والعرب بظهورها اللافت في جميع مباريات المنتخب المغربي.
اقرأ أيضا:
حياتها الفقيرة والهجرة إلى إسبانيا
- عاشت “سعيدة” حياة فقيرة في مدينة “القصر الكبير” في شمال المغرب، ومن ثم قررت وزوجها الهجرة إلى إسبانيا قبل سنوات طويلة.
- اضطرت للعمل كمدبرة منزل في إسبانيا للتغلب على ظروف الحياة الصعبة
- مع بزوغ موهبة ابنها أشرف والذي ولدته في حي شعبي في ضواحي إسبانيا عام 1998 واصلت العمل لدعم ابنها الموهوب كرويا.
- عاش حكيمي طفولته في ضواحي إسبانيا، وكانت أمه تخشى عليه من الانحراف أو الإدمان والتأثر بالوسط الاجتماعي الغربي.
حفظ أشرف حكيمي الجميل لأمه وبقي بارا لها، وظهر ذلك عندما فضل الانضمام للمنتخب المغربي رغم ولادته ونشأته في إسبانيا، حيث قال إن والديه يقفان وراء هذا الاختيار، بسبب الانتماء والجذور، وأنه يشعر براحة نفسية أكثر عندما يلعب مع “أسود الأطلس”.