لسنوات متعاقبة كانت شركات التكنولوجيا العملاقة تحقق أرباحا مرتفعة، كانت ترفع أسهمها في البورصات العالمية، لكن وبسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها العالم من ارتفاع مستويات التضخم، وأسعار الفائدة انخفض الإنفاق الاستهلاكي والتجاري، مما تسبب في انخفاض كبير في الإيرادات.
أمام هذه الظروف، قامت شركات التكنولوجيا العالمية بإنهاء خدمات أكثر من 120 ألف موظف خلال 2022.
وزادت النسبة سبعة أضعاف عن العام الماضي، بعد استغناء شركة “ميتا“» عن 13% من القوة العاملة لديها، قبل أسبوعين.
اقرأ أيضا:
بداية عمليات التسريح
- بدأت عمليات التسريح الجماعي للعمال في قطاع التكنولوجيا في شهر مايو الماضي، حيث وصل عدد المفصولين عن العمل أكثر من 17 ألفا، وكذلك الحال في شهر يونيو .
- في شهري يوليو وأغسطس، خفضت الشركات 30 ألف وظيفة أخرى.
- في سبتمبر انخفض عدد حالات التسريح إلى 5900 وظيفة.
- عاد الاررتفاع في أكتوبر ليسجل ما يقرب من 12500 وظيفة.
- شهد شهر نوفمبر أكبر نسبة تسريح في تاريخ شركات التكنولوجيا، حيث فقد أكثر من 23 ألف موظف وظائفهم.
- تصدرت شركة “ميتا” وشركة التوصيل التركية “جيتير” و”تويتر” أكبر عمليات تسريح للعمال هذا العام.
- الموظفون في شركات التكنولوجيا الأمريكية، كانوا الأكثر عرضة لترك أماكنهم خلال السنوات الماضية، حيث تشير الإحصاءات إلى أن أكثر من 60% من إجمالي التخفيضات في الوظائف المبلغ عنها في عام 2022 جاءت من الولايات المتحدة.
إجمالي عمليات الخفض في ثلاث سنوات
- تشير الإحصاءات إلى أن شركات التكنولوجيا في الولايات المتحدة قامت بخفض أكثر من 134 ألف وظيفة منذ بداية عام 2020.
- وفقا لـ “بلومبيرج، قامت شركة “تويتر” بتسريح 50% من موظفيها حول العالم.
- تقدّر عمليات التسريح التي طالت موظفين في شركات التقنية الناشئة في الهند بـ15 ألف موظف، يعمل غالبيتهم في قطاع تكنولوجيا التعليم.
- تابعونا:
