(أريبيان بزنس) – أعلنت منصة “لينكد إن” التابعة لشركة مايكروسوفت الأمريكية عن إضافة أدوات جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتسهيل إيجاد وظائف مناسبة بدعم ملف المستخدم بخوارزميات تولد المقالات المنشورة على المنصة.
وتتخصص المنصة في تنظيم ملف شخصي للمستخدم، ما يسمح له بالتقديم على وظائف تناسب ملفه، فضلا عن إمكانية البحث عن المرشحين المناسبين للوظيفة من قبل مسؤولي الموارد البشرية في الشركات.
وتعمل الأدوات الجديدة على توليد محتوى مناسب للمستخدمين، ما يجعل صفحاتهم أكثر تأثيراً ودقة، فضلاً عن كتابة نصوص توصيف الوظائف بما يناسب احتياجات الشركات التي تبحث عن موظفين.
وتمسح إحدى الأدوات صفحات المستخدمين وتبحث عن المهارات والخبرات التي يحوزها المستخدم، لتقترح ما يجب إدخاله في الأقسام المختلفة ضمن الصفحة الشخصية.
ونصحت لينكد إن مستخدميها بمراجعة ما تقترحه الأداة وتعديل النصوص التي تولدها، للتأكد من دقتها ومطابقتها لخبرات المستخدم وشخصيته.
وتخطط الشركة لتوفير التقنية الجديدة لمشتركي الخدمة المدفوعة من المنصة خلال الأشهر المقبلة.
وتسمح أداة أخرى بكتابة توصيف الوظائف بشكل أسرع وأسهل، ما يحسن عمليات التوظيف من خلال إدخال جهة التوظيف لبعض المعلومات عن الوظيفة المطلوبة؛ مثل اسم الشركة والمسمى الوظيفي، لتولد الأداة توصيفاً وظيفياً يستطيع المدير تعديله.
وتسعى الشركات نحو زيادة أتمتة عملية التوظيف، فتخضع الطلبات لمسح حاسوبي مهمته البحث عن كلمات مفتاحية تصنف المرشحين وفقا لها، واستخدمت المنصة حديثا أدوات ذكاء اصطناعي ترشح الأشخاص المناسبين لوظيفة معينة.
وسبق أن أضافت المنصة أنظمة تولد مقالات يتعاون فيها البشر والذكاء الاصطناعي على كتابة المحتوى؛ وفقاW لموقع ذا فيرج.
ومن جهة أخرى، تستثمر “مايكروسوفت” المالكة للمنصة، مليارات الدولارات في شركة “أوبن إيه آي” التي طورت برنامج “تشات جي بي تي” الحديث ونماذج الذكاء الاصطناعي المستخدمة من قبل أدوات “لينكد إن“.
يذكر أن النسخة الجديدة من واجهة الذكاء الاصطناعي تشات جي بي تي (ChatGPT) المعلن عنها منتصف مارس/آذار 2023، تمثل نموذجاً للوسائط المتعددة الأقل مهارة من البشر في سيناريوهات الحياة الواقعية، لكنها جيدة مثل البشر في أداء مهام مهنية وأكاديمية، لتثير كثيراً من الجدل في ظل الوصول المجاني إليها وإمكانية استخدامها من قبل الملايين حول العالم.
- تابعونا:
