لم يكن الدكتور يونس مخيون، الداعية المعروف والقيادي في حزب النور السلفي في مصر، هو أول من أفتى بحرمة كرة القدم، فهناك من سبقوه في الإفتاء بذلك.
وكان الدكتور مخيون قد انتقد في فيديو، نشره في حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، لعبة كرة القدم وبطولة كأس العالم المقامة حاليا في قطر.
ما أبرز ما ذكره مخيون في فتواه؟
- كرة القدم تهدر الوقت والعمر والسنين.
- فيها قلبٌ للموازين وصرفٌ للناس عما ينفعهم في الدارين.
- إن الوقت هو رأس مال المسلم، والأوقات والساعات الضائعة سيحاسب عليها المسلم.
- تجد أن هناك أناس يتخذون من فلان قدوة، وممكن أن يكون هذا الشخص عدوا لدينك، مثل ميسي مثلا.
رد دار الإفتاء المصرية
وقد ردت دار الإفتاء المصرية حيث تحدث خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، لقناة صدى البلد المصرية عن حكم مشاهدة مباريات كرة القدم، مؤكدا أنها أحد الألعاب الرياضية، والرياضة شيء معتبر في الإسلام، لدرجة أن النبي مارس الرياضة مع أصحابه وزوجته عائشة.
من انتقد أيضا كرة القدم؟
- الشيخ محمد متولي الشعراوي الذي قال في مقطع فيديو قديم: “إن كرة القدم صرف للشعوب عن شغل العقل بما لا يفيد، اللعب في وقت لا تكليف فيه واللهو في وقت فيه تكليف فاللعب ما شئت لشيء قد ينفعك”.
- الشيخ عبدالمنعم الشحات، المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية بمصر والذي قال إن الرياضات الثلاث الوحيدة التي أحلها الإسلام هي “الرماية والسباحة وركوب الخيل”. معلقا على أحداث ستاد بورسعيد في عام 2012 قائلا: “إن من ذهبوا إلى مباراة كرة القدم من الجماهير الذين لقوا مصرعهم لم يكونوا ذاهبين في سبيل الله إنما في سبيل اللهو، واللهو هو الذي يلهي عن عبادة الله”.
- ذياب بن سعد الحمدان الغامدي، الذي يقول في كتابه الذي يحمل عنوان “حقيقة كرة القدم: دراسة شرعية من خلال فقه الواقع: “لا نشك طَرْفة عين: أن كرة القدم قد غدت منبع الضلالة، ومنجم الجهالة، فمنها نشأت سحائب الغواية”.
حالات لا يجوز فيها اللعب
في عام 2016، حدد الشيخ عبد الآخر حماد مفتى الجماعة الإسلامية، عددا من الحالات لا يجوز فيها لعب كرة القدم. فقال: “لا يجوز ممارسة كرة القدم إلا إذا خلت ممارستها من المحرمات ككشف العورات، فلابد عند ممارستها من ستر العورة، وهى بالنسبة للرجل من السرة إلى الركبة، كذلك يحرم ممارسة كرة القدم وغيرها من الرياضيات إذا كانت ستؤدى إلى تضييع الصلوات، والإلهاء عن الواجبات الشرعية، أو إذا كان يترتب عليها التحزب والتعصب”.
وأضاف قائلا: “إن يمارسوا تلك الرياضة فيما بينهم دون وقوع فيما أشرنا إليه من المحرمات فلا أرى باسا بذلك، وأما القول بتحريمها لأن فيها تشبها بالكفار، فلست أراه صوابا”.