Posted inأخبار أريبيان بزنسأناقة وتألقدولكرة قدملياقة بدنيةمنوعات

كأس العالم 2022: بين”الغترة” و”الزعبوط”.. حكاية حب في المونديال

أثبتت كرة القدم أنهاالعشق الأول في العالم كله على اختلاف القوميات والأعراق والأديان، ففي حبها تزول الفوارق، وفي سحرها يذوب كل عاشق، فترى المشجعين الأجانب يرتدون الغترة والعقال والجلباب، وقد ميزها كل منهم بعلم بلاده بما فيه من رموز وخطوط، فيما شوهد مشجعون عرب وهم يرتدون من زي بابا نويل (سانتا كلوز) الزعبوط.

يبدو أن الأرض ليست كروية تدور حول نفسها فحسب، وإنما تحاور وتغزل وتدخل الشباك أيضا فتخطف الأبصار وتخلع القلوب وتذهب بالعقول. وفي مدرجات ملاعب كأس العالم في قطر، أثبتت كرة القدم أنهاالعشق الأول في العالم كله على اختلاف القوميات والأعراق والأديان، ففي حبها تزول الفوارق، وفي سحرها يذوب كل عاشق، فترى المشجعين الأجانب يرتدون الغترة والعقال والجلباب، وقد ميزها كل منهم بعلم بلاده بما فيه من رموز وخطوط، فيما شوهد مشجعون عرب وهم يرتدون من زي بابا نويل (سانتا كلوز) الزعبوط.

الغترة

قيام المشجعين الأجانب في قطر بارتداء الغترة والعقال والجلباب ليس بالأمر الجديد، فمن المتعارف عليه في بطولات كأس العالم لكرة القدم أن يتودد المشجعون الأجانب للدولة المضيفة بارتداء الملابس التقليدية لشعبها، فعلى سبيل المثال:

  • ارتدى المشجعون الأجانب القبعة المكسيكية في عام 1986
  • ارتدوا ملابس مصارعي الثيران في إسبانيا في عام 1982
  • ارتدوا أزياء المحاربين الرومان في إيطاليا عام 1990

إلا الحانات

وقد طُلب من مشجعي كرة القدم في قطر الذين يرتدون الجلباب العربي التقليدي والغترة خلعهما عند دخولهم الحانات التي تقدم المشروبات الكحولية خشية أن يكون في ذلك إساءة إلى السكان المحليين والإسلام.

التميمة

يذكر أن تميمة كأس العالم في قطر “لعيب” هي لمجسم لهذا الزي العربي، وتشير إلى “شماغ” أبيض اللون مع وجه مبتسم تتدلى منه حبال العقال، وقد حرص مشجعون على التقاط صور تذكارية مع تميمة البطولة المنتشرة في كل مكان في قطر.

احتفالات الكريسماس

مع اقتراب أعياد الكريسماس واحتفالات رأس السنة الجديدة، ليس من المستغرب رؤية مشجعين عرب في مدرجات الملاعب في قطر وهم يرتدون زي بابا نويل، وخاصة الزعبوط، للتعبير عن ترحيبهم بضيوف قطر.

الحب والحرب

كل ما يحدث حولنا حاليا يؤكد أننا نعيش في عالم حبه الأول كرة القدم، وإذا كان عشقها يؤدي إلى التقارب والمحبة بين الشعوب، فإن التعصب  قد يحول المنافسة لدى البعض إلى حرب حقيقية، ويصبح فيها المنافس عدوا يسعى المتعصب إلى تدميره وبالفعل حدث ذلك:

  • في عام 1971 اندلعت حرب بين هندوراس والسلفادور بسبب مباراة فأصيب العالم كله بالذهول.
  • عندما أعلن الأرجنتينيون في مونديال عام 1986 أن مباراتهم ضد الإنجليز امتداد لحرب فوكلند اندهش الناس من ذلك.
  • خلال الحرب الأثيوبية الإريترية في التسعينيات من القرن الماضي، أعلنت إريتريا أن مباراة فريقها في تصفيات كأس العالم ضد أثيوبيا امتداد للحرب بين البلدين.

دولة واحدة فقط

في أواخر التسعينيات من القرن الماضي، كان هناك دولة واحدة فقط هي التي لم تبد اهتماما بفعاليات كأس العالم التي جرت في ذلك الوقت، وقد أثار ذلك الكثير من الدهشة التي زالت عندما اتضح أن التليفزيون لم يكن قد دخل بعد إلى ذلك البلد، فالطبيعي أن الإنسان “حيوان كروي”.

للاطلاع على  أحدث الأخبار  و أخبار  الشركات من السعودية والإمارات ودول الخليج تابعنا عبر تويتر  و  لينكد إن وسجل اعجابك على فيسبوك واشترك بقناتنا على يوتيوب  والتي يتم تحديثها يوميا