طرحت شركة أمريكية سكين الشيف “سياتل ألتراسونيكس C-200” الذي يعمل بالموجات فوق الصوتية وتقول إنه إعادة اختراع سكين المطبخ التقليدي من خلال دمج تقنية الاهتزاز بالموجات فوق الصوتية التي تهتز الشفرة أكثر من 40,000 مرة في الثانية. ورغم أن سكاكين الفولاذ الدمشقي تعد من بين أفضل أنواع السكاكين لأنها تُدمج طبقات من أنواع مختلفة من الفولاذ معًا لتتميز بـ نصل فريد من نوعه، يتميز بصلابة فائقة ومرونة تمنعه من الكسر، بالإضافة إلى حدة استثنائية تدوم طويلًا، إلا أن السكين الجديد هذا يزعم أنه يعتمد على مزايا مختلفة كليا. يقلل هذا الاهتزاز الاحتكاك وقوة التقطيع بشكل كبير – ما يصل إلى 50% أقل من القوة المطلوبة من الضغط لتقطيع الطعام – مما يخلق تأثيرًا “سلساً” يجعل الخضار والمواد لا تلتصق بالشفرة، مما يجعل التقطيع أكثر سلاسة والتنظيف أسهل. على الرغم من هذه التقنية المتقدمة، لا تزال هذه السكين تؤدي وظيفتها بشكل كامل كأنها مثل أي سكين تقليدي: يمكن شحذها، واستخدامها في مهام السكاكين التقليدية مثل الضغط والهرس وهي تشحن لاسلكياً مع بطارية قابلة لإعادة الشحن وقابلة للفك. صُممت هذه السكين للطهاة المنزليين، بهدف حل المشكلات الشائعة مثل السكاكين المثلمة وقطع الطعام اللزجة، مما يجعل تحضير الطعام في المطبخ أسهل وأكثر متعة لفئة واسعة من الناس، بما في ذلك أولئك الذين لا يمتلكون مهارة كبيرة في استخدام السكاكين أو ذوي الأيدي الضعيفة. إن تطوير السكين من قِبل مُبتكر ذي خبرة في تقنيات الطهي، بالإضافة إلى سنوات البحث والتطوير المُستثمرة، يُضيف مصداقيةً إلى القدرات المُدّعاة للمنتج، مما أثار حماسة مُحبي التكنولوجيا حتى مع بقاء مُحبي السكاكين المحترفين مُتشككين في الفوائد العملية مُقارنةً بالشحذ التقليدي والعناية بالسكين.
SHARE
شاهد سكين الشيف سي 200 بالموجات فوق الصوتية فهل هو أفضل من الفولاء الدمشقي؟
سكين تقطع الطعام بأقل جهد سكين يعمل بالموجات فوق الصوتية ويتحرك تلقائيا للتقطيع بأكثر من 40,000 مرة في الثانية
SHARE
