أشاد سعيد السهيمي الناشط البيئي السعودي بالسدود الاحترازية في جدة، والتي لعبت دورا أساسيا في الحد من الخسائر الناجمة عن السيول التي ضربت المدينة مؤخرا، مشيرا إلى أنها حالت دون تسرب السيول من الشرق.
وقال السهيمي في تغريدة بموقع التواصل الاجتماعي تويتر:”إن سد جاك (أحدها) الممتد لـ 10 كيلومترات إلى قويزة في قلب جدة كان السد الحامي بعد الله، فهذا السيل بالذات كان مدمرا في عام 2009″.
ماذا نعرف عن سيول جدة؟
- ضربت السيول جدة يوم الخميس الماضي منذ الساعة 8 صباحا واستمرت 8 ساعات.
- بلغ منسوب المياه نحو 179.7 ملليمتر، وهو الأعلى في تاريخ المدينة منذ عام 2009 عندما بلغ المنسوب حينها 111 ملليمترا، وفقا لتقديرات المركز الوطني للأرصاد، فيما سجلت الأمطار في عام 2011 نحو 90 ملليمترا.
- بثت قناة “الإخبارية” السعودية، مقطع فيديو يظهر تجمع كميات كبيرة من المياه بشوارع جدة.
وكان النظام الآلي للإنذار المبكر، التابع للمركز الوطني للأرصاد بالسعودية، قد رفع درجة الإنذار بمحافظة جدة، إلى “تحذير” بسبب الأمطار الغزيرة، حسب وكالة “واس”.
كيف تعاملت الأجهزة التنفيذية في جدة مع السيول؟
- استنفرت الأجهزة التنفيذية في مدينة جدة طاقتها للتعامل مع الحالات الطارئة، والفرق الميدانية عملت على سرعة التخلص من المياه. بحسب قناة “العربية” السعودية.
- أعلنت إدارة التعليم في جدة وجامعة “الملك عبد العزيز”، في بيانين، تعليق الدراسة “نظرا للحالة المطرية وحفاظا على سلامة الطلاب”.
- أعلن مطار “الملك عبد العزيز” الدولي بجدة، عبر حسابه في تويتر”تأخُر إقلاع بعض الرحلات نظرا للظروف الجوية”.
ومن جانبها، قررت إمارة مكة المكرمة حينئذ إغلاق طريق رئيسي إلى جدة بسبب السيول. وأعلنت الإمارة عبر حسابها في تويتر “إغلاق عدد من الأنفاق المرورية”، ودعت “لتجنب” أنفاق أخرى.
وباشرت لجان حصر الأضرار في جدة، مهامها ميدانيًّا بالتواجد في الأحياء المتضررة من السيول، ضمن عدة لجان تعمل بشكل إلكتروني مشابه للنظام المستخدم في التعداد العام للسكان لحصر بيانات المتضررين، بحسب وسائل الإعلام الرسمية.
وأكدت أمانة جدة أن كل المشاريع المتعلقة بتصريف مياه الأمطار ستخضع للتقييم.