بعد جولة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في شرق آسيا الشهر الماضي، والتي تم خلالها توقيع اتفاقيات تجارية ومذكرات تفاهم مع دول الشرق الأدنى بمليارات الدولارات، تأتي زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ للرياض لتزيد من أواصر التعاون بين المملكة وجمهورية الصين الشعبية وتوسيع علاقات المملكة مع القوى العظمى.
وإلى جانب الاجتماعات الثنائية لـ”شي” مع المسؤولين السعوديين ومشاركته في القمتين الخليجية والعربية، فلن تخل الزيارة من الجانب الاقتصادي، حيث تستهدف المملكة زيادة التجارة مع بكين
اتفاقيات بقيمة 30 مليار دولار
ومن المنتظر أن يوقع الوفد الصيني عشرات الاتفاقيات مع السعودية ودول عربية أخرى في مجالات تشمل الطاقة والأمن والاستثمارات.
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية فإنه سيتم توقيع اتفاقات مبدئية بنحو 30 مليار دولار .
الصين ودول الخليج
ليست المملكة وحدها هي من تسعى لتوطيد علاقاتها مع الصين، بل إن العلاقات التجارية والاستثمارية بين الصين ودول الخليج ستحتل مكانة بارزة في زيارة الرئيس شي جين بينغ للمملكة العربية السعودية
الصين أكبر مستهلك للطاقة في العالم وهي شريك تجاري رئيسي لمنتجي النفط والغاز في الخليج، وبالإضافة للطاقة، تسعى دول مجلس التعاون الخليجي لفتح مجالات أخرى غير نفطية للصين، مثل:
- السلع الصينية
- فرص استثمار في البنية التحتية
- التصنيع والاقتصادات الرقمية التي تناسب مبادرة الحزام والطريق في بكين.
- تستثمر السعودية والإمارات في التقنيات المستقبلية باعتبارها ركيزة للتنويع الاقتصادي.
- تطوير الموانئ البحرية للاستفادة من الموقع الاستراتيجي للمنطقة بين آسيا وإفريقيا وأوروبا.
- تابعونا:
