Posted inآخر الأخبارأخبار أريبيان بزنس

روسيا تتهم الولايات المتحدة بالوقوف وراء التسرب من نورد ستريم ورصد تسرب رابع

ذكرت أ ف ب، أنه بعدما وُجّهت إليها أصابع الاتهام إثر التخريب المفترض لخطي أنابيب نورد ستريم، شنّت موسكو هجوماً مضاداً الأربعاء مطالبة بالتئام مجلس الأمن الدولي، ومشيرة إلى تورّط الولايات المتحدة المحتمل، التي استنكرت في المقابل عملية “تضليل إعلامي” جديدة.

وأعلنت السويد الأربعاء أن مجلس الأمن الدولي سيجتمع الجمعة بناء على طلب روسيا لبحث موضوع تسرّب الغاز. وقالت وزيرة خارجية السويد في مؤتمر صحافي إن “فرنسا، بوصفها رئيسة لمجلس الامن، ابلغتنا ان روسيا طلبت اجتماعا لبحث موضوع التسرب من نورد ستريم، وان هذا الاجتماع مقرر الجمعة”، موضحة أن السويد والدنمارك كلّفتا تزويد أعضاء مجلس الأمن معلومات عن التسرب الذي حصل في منطقتيهما الاقتصاديتين.

من جانب آخر، أفاد خفر السواحل السويديون وكالة فرانس برس عن رصد تسرّب للغاز من موقع رابع في أنبوب نورد ستريم الذي يتعرّض لعمليات تخريب مزعومة، في بحر البلطيق.

وقال مسؤول في الهيئة السويدية لوكالة فرانس برس “هناك تسرب من موقعين في الجانب السويدي وتسرب من موقعين في الجانب الدنماركي” مشيرًا إلى أن التسربين من الجانب السويدي حصلا “على مقربة من بعضهما”.

وكانت سلطات البلدين أفادت حتى الآن عن تسرب من موقع واحد في الجانب السويدي ومن موقعين في الجانب الدنماركي.

بعد انفجارين مشبوهين وقعا صباح ومساء الاثنين، حصل التسرّبان في موقعين في المياه الدولية قبالة سواحل جزيرة بورنهولم الدنماركية، لكن في المنطقتين الاقتصاديتين الخالصتين التابعتين للدولتين الاسكندينافيتين.

ولم يتمكن خفر السواحل السويديون على الفور من تحديد لماذا تمّ الإبلاغ عن التسرب الجديد بشكل متأخر. لكنهم أشاروا إلى أن التسربين في الجانب السويدي حصلا في المنطقة نفسها.

وقال المسؤول في خفر السواحل إن “المسافة هي مسألة غير موضوعية لكن (التسربين حصلا) على مقربة من بعضهما”.

ولم تؤكد السلطات معلومة أوردتها وسائل إعلام سويدية تفيد أن التسرب الجديد طال أنبوب غاز نورد ستريم 2.

وكانت قد أعلنت السويد حتى الآن عن تسرب للغاز من موقع في نورد ستريم 1 في شمال شرق جزيرة بورنهولم. وأكدت الدنمارك من جانبها حصول تسربين للغاز من موقع في نورد ستريم 2 في جنوب شرق الجزيرة ومن موقع آخر في نورد ستريم 1 في شمال شرق الجزيرة.

وتتسببت التسريبات بفقاعات هائلة تمتدّ على مئات الأمتار على سطح المياه ما يجعل تفقد المواقع مستحيلًا، وفق السلطات.

بعدما وُجّهت إليها أصابع الاتهام إثر التخريب المفترض لخطي أنابيب نورد ستريم، شنّت موسكو هجوماً مضاداً الأربعاء مطالبة بالتئام مجلس الأمن الدولي، ومشيرة إلى تورّط محتمل للولايات المتحدة، التي استنكرت من جانبها عملية “تضليل إعلامي” جديدة.

سامر باطر

سامر باطر

محرر موقع أريبيان بزنس- ومجلتي أريبيان بزنس وسي إي أو CEO العربية، صحافي عربي بخبرات تشمل مجالات عديدة من الاقتصاد...