أثار ظهور طوابير من الراغبين في حجز سيارات بي.إم.دبليو وميني الجديدة بمصر جدلا في سوق مضطرب بالفعل مما دفع شركة جلوبال أوتو الإماراتية للتحول إلى الحجز على الإنترنت.
كانت الشركة الإماراتية قد حصلت مؤخرا على توكيل المجموعة البافارية المالكة لبي.إم.بي وميني بعد غياب الوكيل عن مصر لفترة.
- يشهد سوق السوق المصري اضطرابا وركودا لأسباب من أبرزها الارتفاع الشديد في الأسعار وظاهرة “الأوفر برايس” وهي علاوات سعرية يفرضها تجار أفراد يطلق البعض عليهم اسم “المستهلك التاجر”.
- فور إعلان جلوبال أوتو أسعار سياراتها الجديدة تهافت الناس على مقرها للحجز لتكتشف لاحقا أن معظم الوافدين تجار يسعون للحفاظ على مستويات الأسعار الحالية.
مستعمل أغلى من الجديد؟
- أسعار السيارات التي طرحتها جلوبال أوتو أقل من أسعار السوق الحالية بفروق كبيرة وهما ما دفع التجار إلى المبادرة بالحجز لاقتناء الجديد منها وتحميله “الأوفر برايس”.
- ذكر موقع “مصراوي” الالكتروني أن بعض مواقع السيارات المستعملة عرضت مؤخرا سيارات بي.إم.دبليو بأسعار تزيد قرابة 170 ألف جنيه على أسعار السيارات الجديدة التي أعلنتها جلوبال أوتو.
لكن الشركة الإماراتية كانت واضحة وقررت:
- إلغاء الحجز المباشر بمقر الشركة
- التحول إلى الحجز الالكتروني لمراجعة الطلبات قبل الموافقة عليها
- التنبيه بأنها ستلغي التعامل مع المشتري الذي تكتشف أنه اشترى السيارة بغرض البيع وذلك إذا تبين أنه باعها في غضون ستة أشهر من تاريخ الشراء
- قالت جلوبال أوتو إنها ستحارب ظاهرة الأوفر برايس “البغيضة” على حد وصفها…وأكدت أنها تسعى لتوفير السيارة لراغبي اقتناء “بي.إم وميني”.