يشهد سوق السيارات في مصر انخفاضا كبيرا في المبيعات للشهر الثالث على التوالي.
ووفقا لإحصائيات مجلس معلومات سوق السيارات “أميك” لشهر أكتوبر، فقد تراجع إجمالي المبيعات بنسبة 65% وتم تسجيل 9,015 سيارة هذا الشهر مقابل 25,908 سيارة خلال نفس الشهر العام الماضي.
وخلال العام الحالي، فقد سجلت مبيعات السيارات الملاكي، انخفاضا بنسبة 29% خلال الشهور العشرة الأولى من العام الجاري 2022.
وبلغ إجمالي المبيعات 123,124 سيارة مقارنة بـ 173,176 سيارة مسجلة خلال نفس الفترة من العام الماضي.
اقرأ أيضا:
ما أسباب تراجع المبيعات؟
في تصريح خاص لـ”أريبيان بزنس” قال محمد شتا رئيس تحرير مجلة أوتو أريبيا والمتحدث الرسمي باسم حملة “خليها تصدي” إن تراجع المبيعات يعود إلى عدة أسباب، منها:
- فتح باب استيراد السيارات للمصريين بالخارج.
حيث يفضل كثير من المواطنين شراء هذه السيارات، خاصة بعد قرار الحكومة برفع الحظر عن بيعها، كما أن وجود هذه السيارات سيؤثر حتما على أسعار السيارات الجديدة، والمستعملة في مصر.
- ارتفاع نسبة التضخم
حيث أحجم المواطنون عن الشراء بسبب ارتفاع الأسعار، خاصة مع ارتفاع الدولار الذي دفع بعض التجار إلى رفع سعر السيارات بنسب مبالغ فيها.
- وجود عدد كبير من السيارات في المناطق الحرة موديل 2022
ينتظر بعض المصريين حتى نهاية ديسمبر الجاري على أمل الإفراج عن سيارات موديل 2022، والتي تملأ مخازن المناطق الحرة لعدم حصولها على الإفراج الجمركي بسبب قيود الاستيراد.
انتظار الطراز الجديد إنتاج 2023
ينتظر كثير من المصريين شراء السيارات موديل 2023، وبسبب قيود الاستيراد لم يتم استيراد سيارات جديدة مما أثر على حركة المبيعات.
هل تتراجع الأسعار العام المقبل؟
وعن توقعاته لحركة بيع السيارات العام المقبل، قال شتا، إنه يتوقع انخفاض حركة المبيعات أيضا إذا لم تنخفض الأسعار إلى قيمتها الطبيعية مثل سعرها في الخليج وأوروبا، مراهنا على وعي المصريين بهذا الخصوص.
وأضاف شتا أنه من المفترض أن تكون الأسعار في مصر أقل من أوروبا، حيث إن نسبة الضرائب والرسوم 18 بالمئة في مصر، بينما في ألمانيا 19 بالمئة، لكن ما يحدث العكس حيث يصل هامش ربح بعض السيارات مثل بي إم دبليو 530i إلى نصف مليون جنيه زيادة عن الربح العادل.
.