تستضيف السعودية اليوم قمة خليجية أمريكية بحضور الرئيس دونالد ترامب، بعد توقيعه وثيقة شراكة اقتصادية استراتيجية مع ولي العهد السعودي. وأشارت وكالة الأنباء السعودية إلى أن انعقاد القمة يأتي انطلاقًا من حرص القيادة على تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة الأمريكية، ضمن رؤية خادم الحرمين الشريفين لتعزيز العمل الخليجي المشترك، وتفعيل الشراكات الإستراتيجية للمجلس إقليميًا ودوليًا، بما يخدم المصالح المشتركة.
كما تمثل فرصة لمناقشة التحديات السياسية والأمنية الراهنة، وتنسيق جهود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع الولايات المتحدة الأمريكية لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتأتي زيارة ترمب للسعودية للمرة الثانية بعد فوزه بولاية رئاسية ثانية تؤكد أهمية العلاقات الاستراتيجية بين أمريكا والسعودية ودول الخليج.
التركيز على الاقتصاد
يتصدر الاقتصاد أجندة ترامب، مع سعي البيت الأبيض لجذب استثمارات خليجية ضخمة في البنية التحتية والطاقة والدفاع والتصنيع الأمريكي.
اتفاقيات استثمارية
تم توقيع اتفاقيات استثمارية ضخمة بين السعودية والولايات المتحدة في قطاعات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والطيران والطاقة والدفاع والتعدين والفضاء. و أعلن الأمير محمد بن سلمان عن رفع الاستثمارات السعودية في الولايات المتحدة إلى تريليون دولار، من 600 مليار دولار. و تناقش إدارة ترامب منح السعودية والإمارات وقطر وضعاً خاصاً لتسريع الصفقات الاستثمارية. اصطحب ترامب وفداً من كبار رجال الأعمال الأمريكيين، مثل إيلون ماسك وسام ألتمان ولاري فينك، لتعزيز الاستثمارات.
الملف السياسي
من المتوقع أن يناقش ترامب الملف السياسي، بما في ذلك رفع العقوبات عن سوريا، استجابة لطلب سعودي.
- تابعونا:
