افتتح اليوم في العاصمة السعودية الرياض معرض السعودية للفعاليات SES 2025 والذي يجمع نخبة من محترفي صناعة الفعاليات والوكالات الإبداعية مع الموردين ومشغلي الوجهات وأصحاب المصلحة من الجهات الحكومية والشركات المحلية والدولية. وفي ظل الرؤية السعودية الطموحة 2030، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وفتح آفاق جديدة، انطلقت اليوم فعاليات معرض السعودية للفعاليات (SES) 2025 في الرياض. هذا المعرض الذي يعد الأضخم من نوعه، ليس مجرد تجمع عادي، بل هو منصة حيوية تعكس بوضوح التزام المملكة بتحويل قطاع الفعاليات إلى محرك أساسي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
بوابة لمستقبل الفعاليات
تحت رعاية كل من حاتم الكحيلي، الرئيس التنفيذي المكلف للهيئة السعودية للمؤتمرات والمعارض، والدكتور زهير السراج، رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للمعارض والمؤتمرات، يجمع المعرض أبرز اللاعبين في هذه الصناعة. من الوكالات الإبداعية والموردين إلى مشغلي الوجهات والجهات الحكومية، يتواجد الجميع هنا بهدف واحد: صياغة مستقبل الفعاليات في المملكة. وقد تم توسيع مساحة المعرض هذا العام لاستيعاب الزخم المتزايد من المشاركين المحليين والدوليين، مما يؤكد على مكانته كأهم منصة للابتكار والشراكات في المنطقة.
تجارب غامرة وتقنيات متطورة يعد المعرض نافذة على أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في عالم الفعاليات. يستعرض الموردون حلولًا مبتكرة تتجاوز المألوف، بدءًا من عروض الهولوغرام الغامرة، وصولًا إلى البيئات المدعومة بـالذكاء الاصطناعي، والمؤثرات الخاصة التي تخلق تجارب لا تُنسى. هذا الدمج بين التقنية والإبداع لا يقتصر على العرض فحسب، بل يمثل دعوة للمشاركين للاستلهام والتعاون من أجل بناء فعاليات عالمية المستوى. وكما أشار أمار داجيناوالا، مدير المعرض: “إن معرض السعودية للفعاليات يمثل منصة رئيسية لربط الخبرات العالمية بالطموحات المحلية، مما يخلق مساحة قوية للابتكار.”





رؤية 2030… من الطموح إلى الواقع
يؤكد المعرض على الدور المحوري لقطاع الفعاليات في تحقيق أهداف رؤية 2030. فمن خلال الفعاليات، يتم تعزيز السياحة، ودعم الثقافة والترفيه، وتوفير فرص عمل جديدة، مما يساهم في بناء اقتصاد متنوع ومزدهر. هذا ما أكده زياد غلول، الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة بيلد أب، بقوله: “إن المعرض فرصة لتبادل الأفكار وإشعال شرارة تعاون جديد، والمساهمة في تشكيل تجارب مستقبلية.” وبكلمات خوسيه فالي من شركة ميديا برو، يتضح أن الشراكات الصحيحة هي التي تحول “الرؤى الجريئة إلى لحظات ثقافية وتجارب لا تُنسى”. ويستمر هذا الحدث الاستثنائي حتى 18 سبتمبر، ليؤكد أن المملكة لم تعد مجرد مضيف للفعاليات، بل أصبحت مركزًا عالميًا رائدًا في صناعة تجارب حية واستثنائية.