Posted inأخبار أريبيان بزنستكنولوجياسياسة واقتصادشركاتشركات

الموظفون ضحايا تباطؤ نمو شركات التقنية الحديثة

في الآونة الأخيرة تراجع نمو شركات التقنية حول العالم، ما تسبب في تراجع النظرة إليها كوجهة للكفاءات العالية من الموظفين.
كانت شركات التقنية في العشرين سنة الأخيرة تقدم فرص عمل حديثة، وطلبت أشخاصا ذوي كفاءة عالية من جميع الأسواق حول العالم، فيما وصفته صحيفة الإندبندنت بوظائف المستقبل.
شركات مثل آبل وتويتر وغوغل وفيسبوك امتلكت عددا ضخما من الموظفين في كل أنحاء العالم، وكذلك في الداخل الأمريكي، وشكلت هذه الوظائف وظائف الحلم بالنسبة إلى كثيرين لاعتمادها على تقنيات المستقبل في شركات ستواصل النمو بوصفها تستثمر في الغد.


بحسب “إندبندنت عربية” فإن هذه الشركات العملاقة المتخصصة في التقنيات الحديثة باتت طاردة للموظفين لأسباب عدة، وبدأت كيانات كبرى مثل آبل وغوغل وفيسبوك عملية تقليص للموظفين بشكل ملحوظ، وهو أمر لا يبدو أنه ذو علاقة بسياسة مالك جديد في شركة ما مع تعدد حالات الفصل الجماعية بل له أسباب أخرى:
• معدلات النمو الكبيرة في الشركات التقنية وصلت لنهايتها، وبدأ عديد من الشركات حالياً في الاستغناء عن الموظفين في مختلف المجالات، كما حصل في “تويتر” و”ميتا” في الأيام الأخيرة.
• يعود سبب الطرد الجماعي إلى النمو غير المدروس في أعداد الموظفين متأثرة بسرعة الانطلاقة خلال العقد الماضي مقارنة مع الركود الحالي.
• واجهت الشركات ذلك مشكلات كبيرة منها ارتفاع التكاليف وعدم قدرتها على رفع الإيرادات نتيجة تباطؤ النمو في الإعلانات، وعدم قدرة الشركة على زيادة عدد المستخدمين.
• موقع التوصل الاجتماعي “تويتر”، قام بتسريح حوالي 50 في المئة من موظفيه في كل أنحاء العالم، في ظل تراجع الأرباح مقارنة بعدد الموظفين، بحسب وجهة نظر مالكها الجديد إيلون ماسك.
• ليست “تويتر” فقط من تعاني، حتى “فيسبوك” التي تمتلك أكثر من 85 ألف موظف حول العالم، يتوقع أن تستغني عن عدد من الموظفين والسبب مغامرة الشركة غير الناجحة حتى الآن في عالم “الميتا فيرس” التي لا تحقق إيرادات جيدة مقابل تراجع إيرادات الأنشطة الأساسية، حيث تكبَّدت خسائر فادحة والسبب عدم اقتناع المستخدمين والمستثمرين في هذا المجال، ما دفعها أخيراً إلى فصل أكثر من 11 ألف موظف.
•” آبل” أيضاً توقفت حالياً عن التوظيف بشكل نهائي إلا في أقسام معينة في محاولة لتوفير التكاليف بخاصة مع مشكلات التصنيع المختلفة والتخوف من تباطؤ النمو في سوق الهواتف التي تعد حتى الآن المصدر الأساس في الدخل.
• نشرت صحيفة نيويورك تايمز، الإثنين، تقريرًا عن أن شركة أمازون تخطط لتسريح ما يقرب من 10,000 موظف من قطاعي الأعمال والتقنية، وذلك ابتداءً من الأسبوع الحالي.
• قامت كل من “إنتل” و”سناب شات” بفصل قرابة 20 في المئة من الموظفين، وتعزو ذلك لأسباب منها ارتفاع المصاريف بشكل كبير مع التضخم الكبير وتباطؤ النمو في هذا المجال بشكل كبير خلال السنوات الماضية.

للاطلاع على  أحدث الأخبار  و أخبار  الشركات من السعودية والإمارات ودول الخليج تابعنا عبر تويتر  و  لينكد إن وسجل اعجابك على فيسبوك واشترك بقناتنا على يوتيوب  والتي يتم تحديثها يوميا