العصب المبهم أو الحائر هو المفتاح الخفي للعافية بشكل عام، وهو في مركز الأعصاب الداخلي، ومسؤول عن العديد من الوظائف الحيوية في الجسم، مثل حركة العضلات وآلية عمل بعض الغدد.
حقائق
إليك ما تحتاج إلى معرفته عن العصب الحائر:
- هو الأطول والأكثر تعقيدًا بين الأعصاب القحفية الاثني عشر. تبدأ هذه الأعصاب القحفية في الدماغ وتنتشر في جميع أنحاء الجسم، وتنقل المعلومات المهمة وتتحكم في وظائف الجسم المهمة.
- مسؤول عن قائمة طويلة من الوظائف، منها الحسية: الحلق والقلب والرئتين والبطن، والحسية الخاصة: حاسة التذوق، والحركية: حركة البلع والكلام، والوظيفة الرئيسية الرابعة هي الجهاز العصبي الباراسمبثاوي (اللاوديالودي).
- هو المكون الرئيسي للجهاز العصبي الباراسمبثاوي (اللاودي). والجهاز العصبي الباراسمبثاوي هو المسؤول عن أنشطة الراحة والهضم. أما الجهاز العصبي السمبثاوي (الودي) فهو المسؤول عن أنشطة التحفيز، وتحتاج أجسامنا إلى تحقيق التوازن بين الاثنين.
- ضروري لتعزيز هذا التوازن، وإذا كان لا يعمل بشكل جيد، فقد يجعل من الصعب الاسترخاء والتعافي من نوبات الإجهاد الشديد حيث تجد نفسك عالقا في وضع التحفز ولا يمكنك إيقاف ذلك أبدًا، هذا أمر سيئ.
تعزيز أداء العصب الحائر
هناك عدد قليل من الطرق المدعومة علميًا لتحفيز العصب الحائر وتعزيز أدائه على النحو الأمثل:
- التعرض للبرد: يمكنك تحفيز العصب المبهم عن طريق التعرض للبرد. في حوض الاستحمام / الدش البارد، اغمر منطقة عظمة الترقوة في الماء البارد لمدة تزيد عن 15 ثانية، يمكنك أيضًا استخدام مادة باردة أو ثلج عن طريق وضعه فوق منطقة عظمة الترقوة. ستشعر بهدوء فوري
- تمارين التنفس: إن التنفس العميق يحرك الجهاز العصبي السمبثاوي.. تنفس من خلال أنفك لملء بطنك بالهواء
- الغناء والهتاف: يخلق اهتزازات ثبت أنها تحفز العصب المبهم وتؤدي إلى حالة من الاسترخاء
لماذا لا تجرب؟
يمكنك استخدام هذه الأساليب عندما تشعر بأن التوتر يتراكم. في المرة القادمة التي تشعر فيها بالإرهاق، جرب إحداها.