صنفت الإعلامية ياسمين عز، المذيعة بقناة MBC مصر، الأصوات البشرية إلى شتوية وصيفية، الأمر الذي قوبل بتفاعل كبير من مستخدمي السوشيال ميديا.
ودشن المستخدمون وسمي “الصوت الشتوي” و”صوت صيفي” على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وتصدرا ترند تويتر في مصر منذ أمس.
ياسمين قالت إن هناك أصوات شتوية، وأخرى صيفية، وإن الصوت الشتوي ناعم، دافئ، نعسان أو “سهتان”، أما الصوت الصيفي فهو عال وحاد، وصحو (مصحصح ومزهزه ومش بيفصل).
واعتبرت ياسمين أن الصوت الشتوي هو الأفضل وأنه صوت المرأة المحبة قبل الزواج، وهي تكلم حبيبها، ولكن بعد الزواج ينقلب صوتها إلى صيفي.
ماذا يقول العلم؟
ونقل موقع صدى البلد المصري عن الدكتور جيرزي ميشاي المتخصص في فيزياء الطاقة العالية، أن نبرة الصوت تعتمد على سرعة الصوت في الغاز الذي يملأ الأحبال الصوتية.
وتعتمد سرعة الصوت على درجة الحرارة، لكن بشكل ليس قوي، ومن ثم فإن ارتفاع الحرارة في الصيف أو انخفاضها في الشتاء ربما يكون له تأثير، ولكنه ليس قويا.
ولكن من ناحية أخرى، ربما قرأت ياسمين عز، عن ما عرف بـ”ترافق الحواس“، التي تحدث عنها عالم الأحياء الدكتور أحمد مستجير في كتابه “بيولوجيا الخوف”.
وترافق الحواس يعني أن يستشعر الإنسان الشيء بحواس غير معتادة، كأن يرى للموسيقى لونا، فيقول إن لونها أحمر، أو أصفر، أو يستشعر للصوت طعما، فيقول هذا صوت حلو وهذا صوت مر، أو يقول إنه هذا الصوت دافئ وذاك بارد.
وهذه الظاهرة لا يستطيع استشعارها إلا مرهفي الحس وشديدي الذكاء، حسبما ذكر مستجير.
ومن الظواهر التي نربطها بالأجواء هو صوت الفنانة اللبنانية فيروز، التي يشيع على السوشيال ميديا، والميديا التقليدية وصفها بصوت الصباح، وفي الوقت نفسه توصف السيدة أم كلثوم بصوت المساء أو السهرة.
وكذلك ترتبط فيروز في المخيلة الذهنية العربية بالأجواء الباردة، وشرب القهوة، وخاصة أغانيها التي ترتبط كلماتها بهذه الأجواء، كأغنية “حبيتك بالصيف” أو أغنية “رجعت الشتوية”.