وقع مركز الثورة الصناعية الرابعة في السعودية التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي مذكرة تفاهم مع شركة المعاينة الرقمية لتقنية المعلومات (EyoTic) لتطوير سياسات حوكمة تدعم تطبيقات تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في قطاع الصناعة.
وجاء ذلك على هامش فعاليات مؤتمر ليب 23 في نسخته الثانية الذي تنظمه وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات وبدأت فعالياته أمس الإثنين وتستمر حتى يوم الخميس المقبل.
ومثّل المركز في توقّيع الاتفاقية المدير العام الدكتورة بسمة بنت صالح البحيران، فيما مثّلها من جانب شركة المعاينة الرقمية المؤسس والرئيس التنفيذي المهندس أحمد الصيدلاني.
وتهدف المُذكرة إلى تطوير سياسات تدعم استخدام تقنيات الثورة الصناعية الرابعة والابتكار في قطاع الصناعة، حيث سيعمل الجانبان على تصميم أطر سياسات وحوكمة استخدام تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في قطاع الصناعة واقتراح حلول مُبتكرة للتحدَّيات في قطاع الصناعة، وذلك في إطار مشروع المركز لتسريع أثر تقنية إنترنت الأشياء الصناعي للشركات الصغيرة والمتوسطة.
زيادة عدد مصانع السعودية 50%
تهدف وزارة الصناعة والثروة المعدنية زيادة عدد المصانع في السعودية بنسبة 50 بالمئة خلال السنوات الخمس المقبلة، والوصول بحجم الاستثمارات الصناعية الإضافية إلى 1.4 ترليون ريال.
وقال وزير الصناعة والثروة المعدنية أسامة الزامل خلال تدشين “منصة صناعي” ضمن أعمال النسخة الثانية من المؤتمر التقني “ليب” في الرياض، أن الحزم الرقمية بمنصة صناعي تهدف إلى زيادة تبني المصانع لأفضل الممارسات العالمية في مجالات الثورة الصناعية الرابعة، وتخفيض تكاليف الإنتاج، ورفع مستوى الاعتماد على الكوادر الماهرة، وزيادة القدرة التنافسية والكفاءة التشغيلية للمصانع، مع عـرض الفرص الاستثمارية في القطاع، وتقديم الحوافز المقدمة من جهات المنظومة بحزمة رقمية موحدة.
وأكد الوزير أن “حزمة مصانع المستقبل” تهدف إلى تحويل 4 آلاف مصنع إلى مصانع متقدمة تشغيلياً وتقنياً؛ وذلك للارتقاء بمستوى النضج الرقمي، ورفع كفاءة التشغيل والقدرات الصناعية وتعزيز تنمية الصادرات وتحسين بيئة العمل في المصانع وتوفير وظائف نوعية جذاب من خلال تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، مبيناً أنها تركز على مسارين: الأول، يستهدف المصانع الجديدة بحيث يتم تصميمها وإنشاؤها وفق معايير عالية في كفاءة التصنيع الإنتاج، فيما يستهدف المسار الثاني المصانع القائمة بحيث يتم تحويلها إلى مصانع تتبنى تطبيق معايير التميز التشغيلي والتقنيات المتقدمة.