بقي الصراع على أشده على لقب بطولة الدوري الإنجليزي لكرة القدم بين المتصدر أرسنال ووصيفه مانشستر سيتي في المرحلة التاسعة والعشرين من الدوري مع اكتساح أرسنال ضيفه ليدز يونايتد بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد وكذلك اكتساح مانشستر سيتي ضيفه ليفربول بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد.
أرسنال – ليدز يونايتد (4 – 1)
أحرز المهاجم البرازيلي غابرييل جيزوس هدفين، ليقود أرسنال للفوز 4-1 على ضيفه ليدز يونايتد، ويحافظ على تصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بفارق 8 نقاط اليوم السبت.
وافتتح جيزوس التسجيل من ركلة جزاء في الدقيقة 35، وأضاف زميله المدافع بن وايت الهدف الثاني بعد الاستراحة بقليل.
وسجل جيزوس الهدف الثالث بتسديدة من مدى قريب في الدقيقة 55، قبل أن يستبدله المدرب ميكل أرتيتا بعدها بقليل.
وقلص راسموس كريستنسن الفارق للفريق الزائر بعدما سدد كرة أبدلت اتجاهها في الدقيقة 76، ثم اختتم غرانيت تشاكا أهداف أرسنال في الدقيقة 84.
وبات رصيد أرسنال 72 نقطة من 29 مباراة، وبفارق 8 نقاط عن سيتي حامل اللقب وصاحب المركز الثاني الذي خاض 28 مباراة.
مانشستر سيتي – ليفربول (4 – 1)
عاد مانشستر سيتي من تأخر بهدف ليحقق فوزاً كبيراً على ضيفه ليفربول 4-1، السبت، في افتتاح منافسات المرحلة التاسعة والعشرين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، ليبقى في دائرة الصراع على اللقب مع أرسنال المتصدر.
ومنح الدولي المصري محمد صلاح التقدم لليفربول (17)، لكن أصحاب الارض ردوا بقوة عبر الأرجنتيني خوليان ألفاريز (27)، البلجيكي كيفن دي بروين (46)، الألماني إلكاي غوندوغان (53) وجاك غريليش (74).
وحقق فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا فوزه الرابع توالياً في الدوري ليبقى الفارق 8 نقاط مع أرسنال (72 نقطة)، علماً ان لدى سيتي مباراة مؤجلة.
ويلتقي سيتي وأرسنال على ملعب الاتحاد في 26 نيسان / أبريل الحالي، في مباراة قد تكون حاسمة على لقب “برميرليغ” الطامح إليه أرسنال للمرة الأولى منذ 2004.
يتمتع سيتي بمشوار أسهل نسبياً من منافسه على الورق في الأمتار الأخيرة، لكن تركيزه مشتت في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا في قمة مبكرة ضد بايرن ميونيخ الألماني ونصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي ضد شيفيلد يونايتد، في حين أن “المدفعجية” ودّعوا قارياً من “يوروبا ليغ” ومن الكأس.
وحقق سيتي فوزه الأول على ليفربول في الدوري منذ قرابة العامين، بعد أن سقط ضده ذهاباً هذا الموسم في الدوري بهدف صلاح، قبل أن يثأر بإقصائه من كأس الرابطة.
أما فريق الألماني يورغن كلوب، فمني بخسارة ثانية توالياً ليبقى على بعد سبع نقاط من آخر مركز مؤهل لدوري الأبطال.
أهداف سيتي الأربعة جاءت رغم غاب المهاجم النروجي إرلينغ هالاند الذي سجل 42 هدفاً في جميع المسابقات هذا الموسم مع فريقه، بسبب إصابة في الفخذ أبعدته عن النافذة الدولية مع منتخب بلاده.
وسجل هالاند قبل الاستراحة ثمانية أهداف في مباراتين، خماسية ضد لايبزيغ الألماني في دوري الأبطال وثلاثية ضد بيرنلي في الكأس.
كما افتقد سيتي للمهاجم الآخر فيل فودن، بعد خضوعه الأحد الماضي لعملية جراحية لإزالة الزائدة الدودية، فيما بدأ الاوروغوياني داروين نونييز على مقاعد بدلاء ليفربول بسبب إصابة طفيفة ليحل بدلاً منه البرتغالي ديوغو جوتا إلى جانب صلاح والهولندي كودي خاكبو.
فرض سيتي سيطرة مطلقة على مجريات الشوط الأول وضغط بتسديدة قوية من الإسباني رودري تصدى لها الحارس البرازيلي أليسون بيكر (11)، قبل أن تمر كرة الجزائري رياض محرز من ضربة حرة على بعد سنتمترات من القائم (15).
وعلى عكس مجريات اللعب، استغل ترنت ألكسندر-أرنولد ثغرة بين قلبي دفاع سيتي ليوصل الكرة إلى جوتا الذي دخل إلى المنطقة وظهره للمرمى، مهدّها أمام صلاح الذي تابعها صاروخية بيسراه في الشباك (17).
وعاد محرز للتهديد بتسديدة قوية بيسراه من الجهة اليمنى داخل المنطقة علت العارضة بقليل (22).
أثمر ضغط أصحاب الأرض عن هدف التعادل بعد أن وصلت الكرة إلى غريليش على الجهة اليسرى تابعها عرضية إلى ألفاريز الذي أسكنها الشباك (27).
ولم تمض ثوان على انطلاق الشوط الثاني، حتى ضاعف سيتي تقدمه بعدما أوصل ألفاريز كرة رائعة نحو الجهة اليمنى إلى محرز مررها مقشرة إلى دي بروين أمام المرمى (46).
وأكد سيتي فوزه بعدما تصدى بيكر لتسديدة ألفاريز لتتهيأ الكرة أمام غوندوغان تابعها في الشباك (53).
أجرى كلوب تغييراً رباعياً ودفع بنونييز والبرازيلي فيرمينو وأليكس أوكسلايد-تشامبرلاين والمدافع اليوناني كوستاس تسيميكاس في محاولة العودة بالنتيجة (70).
لكن الرد جاء بهدف رابع من غريليش بعد تبادل جميل للكرة مع دي بروين داخل المنطقة قبل أن يودعها الشباك (74).