Posted inآخر الأخبارأخبار أريبيان بزنسأخبار عربيةريادةسياسة واقتصاد

الإمارات والقمر: تعرف على أهم النتائج المنتظرة من المستكشف راشد

دراسة خصائص التربة على سطح القمر، أهم المنجزات المنتظرة من المستكشف الإماراتي راشد الذي تم إطلاقه صباح اليوم في رحلة نحو القمر، مهمة تجعل مشروع الإمارات لاستكشاف القمر واحدة من أكثر المهمات الفضائية ترقباً.

 

“الوصول إلى القمر هو الوصول إلى محطة استثنائية في المسيرة الطموحة لدولة الإمارات..”

هكذا قال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس الوزراء حاكم دبي، وهو يعطي الإشارة لإطلاق بلاده لـ”المستكشف راشد” نحو سطح القمر.

وتسجل الإمارات إنجازا جديدا في قطاع الفضاء، حيث تعد هذه هي المهمة الأولى عربيا، والرابعة عالميا في هذا المجال، فما هي المهمة التي سينجزها المستكشف العربي الجديد؟

اقرأ أيضا:

ما الهدف من إرسال المستكشف “راشد” إلى القمر؟

انطلق المستكشف الفضائي الإماراتي “راشد” نحو القمر في رحلة تستغرق 5 أشهر، سيقوم خلالها باكتشافات جديدة حول المنطقة التي سيهبط بها، مثل:

  • استكشاف السمات الجيولوجية للغبار والبلازما فوق القمر.
  • دراسة خصائص التربة على سطح القمر.
  • دراسة صخور وجيولوجيا القمر.
  • التعرف على الغلاف الكهروضوئي

ويتجه العلماء، حديثًا، لدراسة تربة القمر، على أمل زراعة نباتات فوق سطحه، نظرًا لوجود ظواهر مناخية مشابهة للأرض على القمر.

طريق الرحلة

  • تستغرق رحلة المستكشف خمسة أشهر أي أنه سيتم في أبريل 2023.
  • انطلقت الرحلة من قاعدة “كيب كانافيرال” الفضائية في ولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية.
  • يحمل المستكشف مركبة الهبوط اليابانية “هاكوتو- آر“، على متن الصاروخ “فالكون9” التابع لشركة “سبيس إكس“.
  • تبلغ مدة المهمة العلمية يوما قمريا واحدا، أي ما يعادل 14 يوما من مثيلاتها على كوكب الأرض.
  • ستأخذ المركبة الفضائية طريقا منخفض الطاقة إلى القمر، بدلا من الولوج المباشر.

أين سيهبط المستكشف راشد؟

سيهبط “راشد” فوق فوهة أطلس والتي تعد موقعا لم يسبق استكشافه من قبل أي من المركبات الفضائية، أو حتى المهمات المأهولة السابقة،  وتقع المنطقة عند 47.5 درجة شمالا، و44.4 درجة شرقا على الحافة الخارجية الجنوبية الشرقية لمنطقة ماري فريغوريس، أو ما يعرف بـ”بحر البرد“، الواقعة أقصى شمال القمر.

وقد اختير موقع الهبوط لتميزه بالمواصفات الفنية والأهداف العلمية لمشروع الإمارات لاستكشاف القمر.  

ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية “وام”، عن مدير عام مركز “محمد بن راشد” للفضاء، سالم المري، قوله إن موقع هبوط المستكشف العربي راشد يشكل أهمية كبرى؛ كونه موقعًا لم تصله أي بعثات علمية سابقة مما يعطي للإمارات السبق في توفير إجابات جديدة للبشرية.

وأضاف المري: “إن مهمات الاستكشاف السابقة على سطح القمر كانت تدور حول الكرة الأرضية، لكن المهمة الإماراتية مخولة بالهبوط على سطح جرم سماوي، على أمل توفير استكشافات جديدة؛ الأمر الذي يميز المهمة عن سابقاتها”.

وأوضح المسؤول الإماراتي أن مهمة المستكشف العربي “راشد” ينتظرها العديد من التحديات في مختلف مراحلها،لاسيما المرحلة الرابعة التي تتضمن الهبوط وخروج المركبة على سطح القمر؛ إذ وصفها بـأنها “ذروة الخطورة”.

للاطلاع على  أحدث الأخبار  و أخبار  الشركات من السعودية والإمارات ودول الخليج تابعنا عبر تويتر  و  لينكد إن وسجل اعجابك على فيسبوك واشترك بقناتنا على يوتيوب  والتي يتم تحديثها يوميا