بعد 48 ساعة تنطلق أول مهمة فضائية إماراتية لاستكشاف سطح القمر، وقال مركز الشيخ محمد بن راشد للفضاء في تغريدة على تويتر: “إن عملية الإطلاق ستجري من قاعدة كيب كانافيرال الفضائية في الولايات المتحدة”، مشيرا إلى أن الموعد “قد يتغير بحسب الأحوال الجوية أو أية ظروف أخرى”.
وكانت الإمارات قد أعلنت في سبتمبر/أيلول من عام 2020 أنها ستقوم بإرسال مستكشف قمري إماراتي الصنع إلى القمر بحلول عام 2024. وقد أُطلق عليه اسم “راشد”، تيمنا بالراحل الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، الحاكم السابق لإمارة دبي.
وليس هذا هو المشروع الفضائي الوحيد للإمارات، ففي عام 2017 أعلنت عن مشروع “المريخ 2117” والذي يستهدف استكشاف الكوكب الأحمر، كما أعلنت أيضا عن عزمها استكشاف كوكب الزهرة في 2028. بحسب البوابة الرسمية لحكومة الإمارات.
ما الذي تهدف إليه الإمارات من استكشاف القمر؟
- تطوير مُستكشف إماراتي الصنع للهبوط على سطح القمر عام 2024.
- إجراء اختبارات لدراسة جوانب مختلفة من سطح القمر، بما في ذلك التربة القمرية، والخصائص الحرارية للهياكل السطحية، والغلاف الكهروضوئي القمري، وقياسات البلازما والإلكترونيات الضوئية، وجزيئات الغبار الموجودة فوق الجزء المضيء من سطح القمر.
ما هو مشروع المريخ 2117؟
في عام 2017 أعلنت الإمارات عن مشروع “المريخ 2117” والذي يتضمن برنامجا وطنيا لإعداد كوادر علمية بحثية تخصصية إماراتية في مجال استكشاف الكوكب الأحمر، ويستهدف في مراحله النهائية بناء أول مستوطنة بشرية على المريخ خلال مئة عام.
ما الذي تهدف إليه الإمارات من استكشاف الزهرة ؟
- استكشاف أسرار تشكُّل المجموعة الشمسية.
- استكشاف كوكب الزهرة.
- جمع بيانات علمية غير مسبوقة عن 7 كويكبات ضمن حزام الكويكبات داخل المجموعة الشمسية.
رغم دخولها حديثا عالم استكشاف الفضاء، حققت الإمارات الكثير في هذا الإطار. وفي سبتمبر/أيلول من عام 2019، بات هزاع المنصوري أول رائد فضاء إماراتي يقوم برحلة إلى الفضاء.