نددت شقيقة المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، بقمع المحتجين في البلاد ودعت الحرس الثوري لإلقاء السلاح، حسب رسالة نشرها ابنها المقيم في فرنسا.
وانتقدت بدري حسيني خامنئي، المقيمة في إيران، المؤسسة الدينية منذ عهد الخميني حتى حكم شقيقها، حسب الرسالة.
وتشهد إيران احتجاجات واسعة؛ منذ وفاة الكردية الإيرانية، مهسا أميني، أثناء احتجازها لدى شرطة الأخلاق في 16 سبتمبر /أيلول، وأعلن الإضراب العام في البلاد لثلاثة أيام، بدأت الاثنين.
اقرأ أيضا:
المخابرات الإسرائيلية تتوقع بقاء النظام الإيراني رغم الاحتجاجات ولكن “ليس على المدى الطويل”
إيران: إلغاء شرطة الأخلاق وسط دعوات المتظاهرين بإضراب عام
مضمون الرسالة
كتب نجل شقيقة المرشد، محمود مرادخاني، على حسابه على تويتر:
- “أعتقد أن من المناسب الآن أن أعلن أني أعارض تصرفات أخي وأعبر عن تعاطفي مع كل الأمهات اللائي يبكين بسبب جرائم الجمهورية الإسلامية، منذ عهد الخميني إلى عصر الخلافة الاستبدادية الحالي، علي خامنئي”.
- · “على الحرس الثوري ومرتزقة علي خامنئي إلقاء أسلحتهم في أسرع وقت ممكن والانضمام إلى الشعب قبل فوات الأوان”.
ويضم الحرس الثوري قوات الصفوة الإيرانية التي ساعدت في تشكيل كيانات تعمل بالوكالة لصالح إيران في أنحاء الشرق الأوسط، وتدير إمبراطورية تجارية واسعة.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، اعتقلت السلطات الناشطة فريدة مرادخاني، ابنة شقيقة المرشد الأعلى الإيراني، بعد أن دعت الحكومات الأجنبية إلى قطع جميع العلاقات مع طهران.