أثارت تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي إكس “تويتر سابقا” جدلا كبيرا بشأن أزمة المراهنات في الدوري المصري، والتي يتم الحديث عنها في كل موسم.
وانتشرت فوضى المراهنات على بعض مباريات الدوري المصري في السنوات الأخيرة، رغم عدم قانونية هذا الأمر في البلد الذي تستند قوانينه إلى الشريعة الإسلامية كمصدر من مصادر التشريع.
وانطلق الموسم الجديد من الدوري المصري في وقت سابق الموسم الحالي، في الوقت الذي يحتفل فيه باليوبيل الماسي، مع مرور 75 عاما على انطلاق أولى مبارياته.
ونشر لوكاس أندرياس، أحد مديري مواقع المراهنات العالمية تغريدة دعا فيها “محبي المراهنات” للمراهنة على مباراة الاتحاد وسيراميكا كليوباترا التي تقام في وقت لاحق الخميس، مشيرا إلى أنها ستنتهي بنتيجة التعادل (1-1).
وكانت القضية شغلت الرأي العام في مصر الموسم الماضي، بعد تصريحات أدلى بها أحمد حسام ميدو نجم الفراعنة الأسبق، قال فيها: “من أيام لقيت مع حد من أولادي 2000 جنيه زيادة عن فلوسه، سألته جبتهم منين؟ قال لي براهن على المباريات عند كشك سجاير، أحد مواقع المراهنات متاح مجانا في مصر وأولاد عندهم 12 سنة بيراهنوا، أنتظر تدخل المسؤولين”.
وقالت دار الإفتاء المصرية في وقت سابق، إنه من المتفق على تحريمه القمار والميسر والمراهنة، وأي صورة يكون فيها مال الجائزة من جميع المتسابقين، لأن الأحكام تناط بالمسميات لا بالأسماء، وقد يشتبه في إلحاق بعض الحالات بأي من الصورتين، فيحكم لها بحكم أقربهما شبها منها.
- تابعونا:
