تواجه الشركات الروسية نقصاً في الموظفين هو الأكبر منذ 27 عاماً بسبب الحرب في أوكرانيا، وتم تبسيط التوظيف والحصول على تصريح الإقامة خاصة لمتخصصي تكنولوجيا المعلومات الأجانب وزارة التنمية الرقمية في الاتحاد الروسي: 80٪ من مؤسسات الدولة والشركات الرئيسية وكيانات التقنية والاتصالات الحيوية تفتقر إلى متخصصين في أمن المعلومات.
واتفعت عدد الوظائف الشاغرة التي تتيح التدريب في موسكو بمقدار 4 ضعفا في السنة، كما زاد الطلب على متخصصي 13 ضعفا الشهر الماضي. وشهد منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، هذا الأسبوع، أكثر من 12 جلسة لمناقشة أزمات سوق العمل. وقال البنك المركزي الروسي إنه وسط ندرة الرجال في سن العمل توظف شركات التصنيع النساء والعاملين الأكبر سناً بشكل متزايد.
وتشمل القطاعات التي لديها أعدادا كبيرة من الوظائف بأعلى رواتب، القطاع الصحي ومثلا، تم تحليل 115000 وظيفة شاغرة في أكبر مدن روسيا. وكانت أعلى العروض المدفوعة لشهر يونيو في مجال الطب على طبيب أسنان جراح في نيجني نوفغورود راتبًا قدره 250000 روبل أي قرابة 3 آلاف دولار ، وكبير الأطباء في سانت بطرسبرغ – من 200000 روبل ، وطبيب جراحة الأوردة في فولغوغراد – من 150000 روبل.
وتحت عنوان “ندرة العمالة كارثة تهدد روسيا’ كتبت، كفاية أولير في تقرير اليوم أن تبعات الحرب في أوكرانيا تسببت في أسوأ أزمة عمالية في روسيا بعد فرار مئات الآلاف من العمال من البلاد أو إرسالهم إلى الخطوط الأمامية للحرب، مما أضعف أسس الاقتصاد الذي تثقله العقوبات والعزلة الدولية.
وأدت موجتا الهجرة العام الماضي (الأكبر منذ انهيار الاتحاد السوفياتي)، وتعبئة نحو 300 ألف رجل إلى تفاقم سوق العمل الضيقة مع التراجع الديموغرافي الطويل الأجل، وأصبحت الشركات الروسية تفتقر إلى جميع الوظائف من المبرمجين والمهندسين إلى عمال اللحام وحفاري النفط، والمهن اللازمة لتعزيز الاقتصاد.