Posted inآخر الأخبارأخبار أريبيان بزنسأخبار عربيةإعلامدول

محمد أبو الغيط: كيف تفاعل المصريون مع نبأ وفاة الصحفي الشاب

تلقّى رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر نبأ وفاة الصحفي المصري، محمد أبو الغيط، عن عمر 34 عاما، بالكثير من الحزن والأسى.

تلقّى رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر نبأ وفاة الصحفي المصري، محمد أبو الغيط، عن عمر 34 عاما، بالكثير من الحزن والأسى.

وشارك عدد كبير منهم تجاربهم الذاتية مع الصحفي الراحل، معبّرين عما أثارته فيهم تدويناته، التي وثق من خلالها لرحلة صراعه مع مرض السرطان، وشارك خلاصة رؤاه حول الحياة والموت وما بينهما، على مدى عام.

من هو أبو الغيط؟

  • رحل الطبيب والصحفي المصري، محمد أبو الغيط (1988 ــ 2022)، في لندن، فجر اليوم، بعد يومين من دخوله في غيبوبة إثر إصابته بمرض السرطان.
  • عمل صحفيا في مصر في مؤسسات مختلفة أبرزها تلفزيون “أون” وجريدة “الشروق”، ثمّ عمل في قناة “الحرة” الأمريكية، قبل أن ينتقل إلى لندن حيث عمل في التلفزيون “العربي”، إلى جانب عمله مع شبكة “أريج” للصحافة الاستقصائية.
  • فازت أعماله في الصحافة الاستقصائية والتقارير المتلفزة بعدة جوائز، لعل أبرزها جائزة مصطفى الحسيني عام 2013 ، وجائزة سمير قصير لحرية الصحافة التي يمنحها الاتحاد الأوروبي في بيروت، عام 2014، والميدالية الذهبية في جائزة ريكاردو أورتيغا للصحافة المرئية والمسموعة المرتبطة بالأمم المتحدة.
  • ساهم بتحقيقات استقصائية جماعية عدة، أبرزها التحقيق مع مؤسسة مكافحة الجريمة المنظمة والفساد مع 163 صحافيا حول العالم لجمع وتعريب وتحرير ونشر التسريبات السويسرية Swiss Leaks التي كشفت تفاصيل الحسابات الخارجية لشخصيات بارزة، بينهم رؤساء وملوك حول العالم.

قصة السرطان وفيض المحبة

  • في مطلع شهر أغسطس/آب 2021، أعلن الصحفي الشاب، إصابته بسرطان في المعدة، كاشفاً أن الورم انتشر إلى عقد لمفاوية في أماكن أخرى من جسده، وذلك عبر تدوينة مطولة على موقع فيسبوك، لاقت تفاعلا كبيرا من أصدقائه ومحبيه ومن تماسّوا مع أعماله ومقالاته.
  • وعلى مدى أكثر من عام، لم يكف أبو الغيط عن مشاركة جماهير السوشيال ميديا يومياته مع المرض، وتفاعلاته مع الأحداث السياسية بل وحتى معارفه الطبية، في تدوينات أثارت سيلا من المحبة والثناء، واستتبعت سردا، لم يقطعه نبأ رحيله، عن جوانب من سيرته وسير الآلاف ممن ألهمتهم كتاباته ومسيرته.

وجاء رحيل أبو الغيط قبل أيام قليلة من صدور كتابه المعنون “أنا قادم أيها الضوء”، والذي كان قد كتب عنه:

  • “لو تحققت نجاتي بمعجزة ما، فسأسعى نحو ذلك الضوء الذي زادت خبرتي به وتقديري له في أيام مرضي، وسأمنح ما أستطيع عرفانا لكوني محظوظا بزوجة مضيئة، وبأبٍ وأمٍّ مضيئيْن، وبالكثير من الأصدقاء الذين يطمئنني نورهم لحقيقة الخير في الدنيا. ولو وافاني القدر بالوقت الذي قدره الأطباء، أرجو أن يكون ما بعد نفقي نورا وهدوءا، وأن يمرَّ عبر هذا الكتاب بعض الضوء إلى من يقرأ”.

كان آخر ظهور لأبو الغيط من خلال منتدى مصر للإعلام، الذي كرمه في ختام دورته الأولى، لإسهاماته العديدة في المجال الصحفي وتجربته الملهمة، فيما أرسل كلمة بالفيديو مؤثرة، تحدث خلالها عن أهمية الصحافة.

ونعى الصحفي الشاب عدد كبير من زملائه الحاليين والسابقين إلى جانب الكثير من المدونين والمغردين العرب.

وأفادت زوجة الراحل، إسراء شهاب، بإقامة صلاة الجنازة على روحه، ظهر اليوم، في مسجد هارو، غرب لندن.

للاطلاع على  أحدث الأخبار  و أخبار  الشركات من السعودية والإمارات ودول الخليج تابعنا عبر تويتر  و  لينكد إن وسجل اعجابك على فيسبوك واشترك بقناتنا على يوتيوب  والتي يتم تحديثها يوميا