لعلها مناورة تقليدية أن يبخس تاجر قيمة بضاعة ما قبل شرائها، لكن تعليق الملياردير المصري نجيب ساويرس حول قطاع الأقمشة المصرية يثير الجدل.
وكان تعليق ساويرس على تصريح رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، أن الدولة قررت التدخل بقوة لدعم قطاع الغزل والنسيج، مشيرا إلى أن الشركة القابضة للغزل والنسيج تحتاج إلى 30 مليار جنيه لتطوير واستكمال إنشاء المصانع التابعة لها، فضلا عن تسوية مديونيات بقيمة 21 مليارا أخرى، أي ما تخصيص إجمالي 51 مليار جنيه.
ويزعم ساويرس أن على مصر التخلي عن مجال الاقمشة بزعم أن :”٥١ مليار من اموال اهالينا المصريين الطيبيين ايضا لشركة فاشلة و مفلسة و لن تنجح لان المجال ده استولت عليه الصين و الهند و بنجلاديش .. و معندناش و لا ميزة نسبية للمنافسة !”
تفوق مزايا القطن المصري
والمعروف أن القطن المصري هو أغلى وأفضل أنواع القطن في العالم بشهرة راسخة عالميا على اعتبار أن الأقمشة المصنوعة من القطن المصري هي أكثر نعومة وتدوم لفترة أطول من أي قطن آخر ، لذا فهي تباع بأسعار أعلى وتباهي أرقى المنتجعات والفنادق العالمية باعتمادها للقطن المصري نظرًا لأن الخيوط الدقيقة تستدعي زيادة كبيرة في عدد الخيوط في قطع المنسوجات التي تكون أقوى بشكل ملحوظ وتدوم لفترة أطول بكثير من القطن العادي. فالقطن المصري أكثر قابلية للتنفس وامتصاص الرطوبة والامتصاص من القطن العادي ، وسواء كان مستخدما في الالبسة أو وسائد وفرش النوم فإنه يساعد على تنظيم درجة حرارة الجسم ، مما يجعله مثاليًا لليالي الصيفية والنوم المريح طوال العام. وهو أيضا يعمل على تخفيف الرطوبة وسحبها من البشرة في الطقس الحار.