Posted inأخبار أريبيان بزنسطقسمنوعات

أريبيان بزنس داخل السفينة المناخية غرينبيس في شرم الشيخ .. من حوادث الإشعاع إلى تسونامي

شرم الشيخ – أريبيان بزنس

في رحلة صديقة للبيئة داخل “أيقونة” بحرية مبهرة تعمل بطاقة الرياح أبحرت “أريبيان بزنس” مع السفينة العالمية “غرينبيس” التي رست في مدينة السلام المصرية شرم الشيخ باعثة برسالة قوية لقادة العالم المجتمعين لبحث التغيرات المناخية.

تسلّحت سفينة “غرينبيس ” بطاقة الرياح وعلى متنها عدد من الشباب الفاعلين والمهتمين بقضية العدالة المناخية من 6 دول هم (باكستان ولبنان ومصر والبحرين والسودان وفلسطين)، حتى رست على شواطئ الإسكندرية (شمالي مصر) ومنها إلى مدينة شرم الشيخ التي تحتضن قمة المناخ  COP27.

رسالة رحلة “غرين بيس

رحلة “غرينبيس” لم تكن ترفيهية لكنها حملت رسالة وأهدافاً محددة أرادت تحقيقها ولعل أهمها:

  • الرحلة إلى تمهيد الطريق لمستقبل آمن ومستدام ودائم وصديق للبيئة وسِلمي.
  • تهدف رحلة السفينة إلى زيادة الوعي حول تغير المناخ وتعزيز الحلول المستدامة.
  • دعم المشاريع البيئية الإقليمية التأكيد على الآثار المناخية التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
على متن سفينة غرينبيس

فعاليات مهمة على متن “غرينبيس

استضافت “غرينبيس” منذ وصولها إلى الإسكندرية حلقة نقاشية تضم متحدثين من بلدان الجنوب للبحث في:

  • مفهوم العدالة المناخية بالنسبة إليهم.
  • كيف يمكن تحقيق العدالة المناخية هذا العام في مؤتمر المناخ.
  • تسليط الضوء على المجموعة المتنوعة من الأصوات التي تدعو إلى العدالة المناخية.

نهاد عواد مسؤولة الحملات في منظمة “غرينبيس” للشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي ترافق الشباب على متن السفينة، روت لـ “أريبيان بزنس” المزيد عن فعاليات قادتها الأيقونة البحرية الصديقة للبيئة “غرينبيس”.

وتقول عواد إن السفينة كونها بمعدات متخصصة وطاقم عالي المهارة، استضافت مئات العلماء على متنها للمساعدة في دراسة وفهم النُظم الإيكولوجية البحرية، والآثار المدمّرة للتلوث البلاستيكي في محيطاتنا.

وتابعت: “السفينة ساعدت في مراقبة مستويات الإشعاع قبالة سواحل فوكوشيما في اليابان، وأنّ هناك آلاف الأشخاص قد زاروها أثناء وجودها في بيروت وطنجة والدار البيضاء خلال الأيام المفتوحة حيث اكتشف الجمهور الجوانب المختلفة لها”.

تاريخ بحري كبير

  • للسفينة تاريخ كبير يعود لإبحارها عبر المحيطات على مدار قرابة 50 عاماً، لتسليط الضوء على الحاجة إلى حماية الكوكب، والترويج للحلول ودعم المجتمعات الأكثر تضرراً من الأزمات المناخية في كافة أنحاء العالم.
  • ساعدت السفينة، بحسب عواد، في ترحيل السكان في جزر مارشال بعد التلوّث الإشعاعي، وقدّمت مساعدات إنسانية في أعقاب التسونامي الذي ضربَ ساحل المحيط الهندي عام 2004.

من الإسكندرية إلى ثم الغردقة إلى شرم الشيخ في مصر أبحرت “غرينبيس” لدعم قمة المناخ وخلال رحلتها:

  • انتقلت السفينة بعد نهاية رحلتها من الإسكندرية إلى الغردقة إحدى مدن محافظة البحر الأحمر، قبيل التحرك إلى مؤتمر المناخ المنعقد في مدينة شرم الشيخ.
  • تعاونت السفينة مع المجتمع المحلي في الغردقة من خلال تنظيم سوق خضراء ممتدة على مدار يومين، بالشراكة مع مؤسسات ومبادرات خضراء محليّة.
  • في الغردقة شاركت السفينة في رحلة غوص استكشافية في البحر الأحمر من أجل الكشف عن التهديدات التي تتعرّض لها الشُعَب المرجانيّة، رغم كونها من أكثر الشُعب المرجانيّة قدرة على الصمود في العالم.

شباب “غرينبيس” المحب للبيئة

على متن “غرينبيس” قالت وطن محمد، وهي فتاة سودانية عشرينية، المنضمة لسفينة “غرينبيس” بسبب اهتمامها بقضايا العدالة المناخية، إنها بالرغم من دراستها للطب (العلوم الصحية والجراحة) تعمل في مجال التغير البيئي والمناخي منذ عام 2019.

وأشارت وطن إلى رسالتها التي أتت خلال رحلتها لتقولها لقادة العالم في قمة المناخ في مصر، بأن تكون قمة أفعال لا أقوال وتنفيذ اتفاقية باريس وغيرها، وكذلك الالتزام بخفض الانبعاثات الكربونية.

وشدّدت الناشطة البيئية وطن على أنّ السبب في التدهور المناخي هو انشغال قادة العالم بالسياسة والاقتصاد على حساب التحديات المناخية.

للاطلاع على  أحدث الأخبار  و أخبار  الشركات من السعودية والإمارات ودول الخليج تابعنا عبر تويتر  و  لينكد إن وسجل اعجابك على فيسبوك واشترك بقناتنا على يوتيوب  والتي يتم تحديثها يوميا