سنكري العقارية، خطط واعدة للمشهد العقاري في دبي

يتحدث محمد سنكري، رئيس مجلس إدارة شركة سنكري العقارية عن خطط الشركة للعام الجاري ومشاريعها المميزة الجديدة.

وعن خطط الشركة في الـ12 شهرا القادمة يجيب قائلا:”  ينصب تركيزنا الأساسي خلال سنة ٢٠٢٤ على تطوير مشروعنا الرائد في مراسي مارينا وتعزيز مكانتنا في سوق العقارات في دولة الإمارات العربية المتحدة. نحن نخطط لـ اطلاق مشروعنا في مراسي مارينا: نحن نستعد لإطلاق هذا المشروع التاريخي من خلال استراتيجية مكثفة لجذب الاهتمام وزيادة المبيعات. يركز فريقنا على جوانب التطوير والبناء، مما يضمن أن كل تفاصيل المشروع تجسد التزامنا بالتميز والابتكار.

ولقد اخترنا هذا الاتجاه لتلبية التوقعات وتجاوزها، مما يجعل مشروع مراسي مارينا قمة في الفخامة والجودة في قطاع العقارات.  ٢.الشراكة في مجال الضيافة: يسرنا أن نعلن أننا في مرحلة متقدمة من المفاوضات مع عدة مجموعات للضيافة ذات سمعة رفيعة. نطمح لتأسيس شراكة مع إحدى العلامات التجارية العالمية الرائدة في مجال الضيافة الفاخرة، التي تشتهر بخبرتها الواسعة في تلبية احتياجات الطبقة الراقية. هذا التعاون المرتقب سيساهم بشكل كبير في رفع مستوى جاذبية مشروع مراسي مارينا وتحسين تجربة العملاء لدينا بشكل شامل.   ٣. استغلال مخزوننا من الأراضي: نحن على دراية تامة بالإمكانيات الكبيرة التي تحملها ممتلكاتنا وأصولنا العقارية. لذلك، فإننا نستكشف باستمرار الفرص المتاحة للاستفادة منها. نهدف إلى دمجها بطريقة استراتيجية ضمن النظام الإيكولوجي لسنكري، بهدف إطلاق الإمكانات الكاملة لهذه الأصول وخلق قيمة مضافة تعود بالنفع على كامل محفظتنا الاستثمارية.  

نحن نهدف إلى رفع مكانتنا كمطور عقاري فاخر في دولة الإمارات العربية المتحدة، بما يتماشى مع تطلعات الدولة نحو التنويع الاقتصادي والاستدامة والنمو المبتكر. مهمتنا هي مواصلة صياغة تجارب معيشية استثنائية تتناسب مع الثقافة الديناميكية والروح التقدمية لدولتنا.  

  كيف ستواكبون تطورات الاستدامة في دبي ضمن مشاريعكم؟  نحن في شركة سنكري العقارية متحمسون حقًا للمراجعات الأخيرة لقانون البناء من قبل السلطات التنظيمية في دبي، والتي تؤكد على تعزيز تدابير الاستدامة للأبراج. وتتوافق هذه المبادرة الحكومية تمامًا مع روحنا والتزامنا طويل الأمد بالتنمية المستدامة.  رفع الحكومة للمعايير بالنسبة لنا ليس فقط التزاماً تنظيمياً، بل هي فرصة للتفوق والابتكار، حيث يتوافق هذا مع إيماننا بأن مسؤوليتنا كمطورين تمتد إلى ما هو أبعد من مجرد الامتثال فنحن لا نهدف إلى تلبية هذه المعايير فحسب، بل إلى تجاوزها أيضًا.  حماسنا لهذه المعايير المحسنة له جانبين. أولاً، إنه يبرهن القيادة الحكيمة للحكومة في تعزيز مستقبل مستدام، وهو ما نؤيده ونشيد به بكل إخلاص. ثانيًا، إنه يتحدانا كمطورين لنكون مبتكرين ومتطلعين إلى الأمام في نهجنا في تصميم المباني وتشييدها. ونحن نعمل دائما على استكشاف العديد من التقنيات المتقدمة والممارسات المستدامة التي تتجاوز متطلبات البناء.

   ما هي أبرز الصفات القيادية التي ترى أن جيل الشباب يحتاج إليها لنجاحه في قطاع العقارات؟ يشهد هذا القطاع تطوراً متسارعاً وأعتقد أن جيل الشباب الطامح للتميّز في هذا المجال، ينبغي أن يمتلك مزيجاً فريداً من الصفات القيادية والمهارات المعاصرة للتمكن من مواكبة هذا التطور.  روح المبادرة والابتكار: تتضمن هذه الخاصية القدرة على التفكير الاستراتيجي، الفهم العميق للجوانب المالية، والإبداع في ابتكار الحلول. وتشمل هذه القدرة القابلية على توقع التوجه المستقبلي للسوق العقاري وصياغة حلول عقارية مبتكرة، وتوظيف الذكاء المالي في اتخاذ القرارات الاستراتيجية. هذه المبادرة تعكس روح القيادة القادرة على التجديد والابتكار والتميز المالي.  التطوير المستمر والتعلم الدائم: قطاع العقارات يشهد تغيرات مستمرة حيث يعد الالتزام بالتعلم المستمر والتطوير الشخصي والمهني أمرًا أساسياً. يتعلق الأمر بالانفتاح على معارف جديدة  والتكيّف مع التغيرات، والسعي الدائم للتميز وتحسين القدرات.  إدارة المخاطر والحسم: هذه الصفة تجمع بين القدرة على اتخاذ القرارات الحكيمة في أوقات التحدي و تقييم المخاطر بدقة، وتطوير استراتيجيات للتعامل معها. تدمج بين الفطنة المالية والمرونة في التفكير، مما يساهم في قيادة فعالة وتجاوز التحديات بنجاح.  التواضع والتركيز على المجتمع: يتضمن هذا التوجه العمل من أجل مصلحة المجتمع والاهتمام بتحسين نوعية حياة الأفراد. يعكس القيادة القائمة على التعاطف والإحساس بالمسؤولية الاجتماعية، والسعي لتحقيق تأثير إيجابي وملموس في مجتمعاتنا. 

    كيف ترى تأثير التطورات التكنولوجية على مستقبل قطاع العقارات في دبي؟ تُعد التكنولوجيا قوة تحول رئيسية، ويتجاوز تأثيرها مجرد دمج الأدوات والأنظمة الجديدة. بل أيضاً تعيد صياغة كيفية إدارة العقارات في عالم رقمي معاصر بأسلوب شامل ومتعدد الجوانب. لا يقتصر الأمر على التكنولوجيات الفردية فحسب، بل يمتد ليشمل طرق تحويل هذه التقنيات بشكل جماعي لإعادة تشكيل مشهد العقارات، مما يجعلها أكثر كفاءة، أمانًا واستدامة، ومواكبة لرؤية دبي المستقبلية.  إعادة تعريف المعاملات العقارية: تتغير طرق شراء وبيع واستئجار العقارات في دبي بشكل جذري بفضل التكنولوجيا. تساهم المنصات الإلكترونية، سلسلة الكتل، والعقود الذكية في جعل المعاملات أكثر شفافية، كفاءة وأمانًا، وهذه الرقمنة لا تعد مجرد وسيلة للراحة، بل تساهم في رفع جوهر الثقة وسرعة تعاملات السوق العقاري.  تعزيز تجربة العملاء وزيادة الإمكانيات: تساهم التقنيات الحديثة في تجاوز الحدود الجغرافية، مما يتيح للمشترين والمستثمرين حول العالم استكشاف عقارات دبي افتراضيًا. تقدم الجولات الافتراضية والواقع المعزز تجارب غامرة غير مسبوقة، موسعة بذلك نطاق الوصول للسوق وتعزيز تفاعل العملاء.  رؤى قائمة على البيانات لتوقع توجه لسوق: بفضل توفر البيانات، أصبح بإمكان المطورين والمستثمرين وصانعي السياسات في قطاع العقارات بدبي اتخاذ قرارات أكثر استنارة. توفّر تحليلات البيانات الكبيرة والذكاء الاصطناعي رؤى عميقة حول اتجاهات السوق وسلوكيات المستهلكين وفرص الاستثمار، مما يساعد في اتخاذ قرارات أكثر ذكاء واستراتيجية.  تكامل المدينة الذكية: يرتبط هدف دبي في أن تصبح مدينة ذكية ارتباطاً وثيقاً بالقطاع العقاري ويؤدي دمج إنترنت الأشياء والتقنيات الذكية في المباني والبنية التحتية إلى إنشاء بيئات حضرية مترابطة وفعالة. وهذا لا يعزز وظائف المباني الفردية فحسب، بل يساهم أيضًا في تحقيق أهداف المدينة المتمثلة في الكفاءة والاستدامة وتحسين نوعية الحياة لسكانها. 

ما هي العوامل التي تميز مشاريع شركة سنكري العقارية في دبي إلى جانب العلامات التجارية العالمية في الإمارات العربية المتحدة ؟

أعتقد بشدة أن مشاريعنا تبرز في الساحة العقارية التنافسية في دبي، حتى عند مقارنتها مع العلامات التجارية العالمية المرموقة، وذلك بفضل مجموعة فريدة من العوامل التي تمثّل جوهر رؤيتنا واستراتيجيتنا التجارية.

  المواقع الاستراتيجية: عقاراتنا متميزة بمواقعها الاستراتيجية، مما يوفر أجمل المناظر وأفضل سبل الوصول والتواصل. نختار بعناية مواقع تقّدم قيمة متفّردة وتعزز التجربة الشاملة للمعيشة في مدينة دبي، النابضة بالحياة. 

التصميم المبتكر والوظيفي: نتبع نهجًا شموليًا في التصميم، مركزين على الابتكار في الهندسة المعمارية، والتصميم الداخلي والخارجي، والتخطيط العملي للمساحات. تعاوننا مع أبرز المهندسين والمصممين يضمن أن مشاريعنا ستجسد لوحات فنية جمالية وعملية تجمع بين الرفاهية والأناقة. 

التركيز على المجتمع والرفاهية: نولي اهتمامًا خاصًا لإنشاء مجتمعات تحترم البعد الاجتماعي والجسدي للسكان. نصمم المساحات لتشجيع التفاعل الاجتماعي وتعزيز نمط حياة متوازن وصحي.  القيمة الاستثمارية القوية: نعزز القيمة الاستثمارية لعقاراتنا من خلال التزامنا بالفخامة والتميز. تتميز عقاراتنا بفخامتها وحصريتها، بما في ذلك مساحات المعيشة الفسيحة ووسائل الراحة الفاخرة، مما يضمن الحفاظ على قيمتها مع مرور الزمن.  يوفر النهج الذي نعتمده تجربة معيشية استثنائية تتماشى مع تطلعات عملائنا العالميين والمعاصرين، مع الحفاظ على الثراء الثقافي لدولة الإمارات العربية المتحدة. يميز هذا التوازن بين المعايير العالمية والقيمة المحلية مشاريعنا بين العلامات التجارية الأخرى البارزة في دولتنا.   

كيف كانت استجابة السوق لمشاريعكم وهل تلقيتم آراء معينة حول ما ستقدمه؟ 

يسعدني أن أشير إلى أن استجابة السوق لمشروعنا الذي سيتم إطلاقه بعد العيد كانت إيجابية للغاية وأثارت اهتمامًا كبيرًا. ويعد هذا الاستقبال الإيجابي مؤشرا واضحا على توافق رؤيتنا مع تطلعات السوق واحتياجاته. لقد أعرب عملاؤنا عن تقديرهم العميق للمزيج الفريد من الفخامة والابتكار والاستدامة الذي تجسده عقاراتنا. هم يعتبرون أن مشاريعنا منازل وتجسيدات لأسلوب حياة يتوافق مع تطلعاتهم إلى الأناقة والراحة والانتماء.  التعليقات التي تلقيناها تتجاوز مجرد الإعجاب بتصاميمنا المعمارية ووسائل الراحة المبتكرة؛ إنها تعبر عن تقدير عميق لالتزامنا بخلق مساحات تساهم في تحسين نوعية الحياة لسكانها. هذا الفهم والتقدير من جانب عملائنا والسوق بشكل عام يمنحنا شعوراً بالرضا العميق ويحفزنا على الاستمرار في التفوق والتميز.  إن الحماس والاهتمام الذي اكتسبه مشروعنا قد فتح أيضًا حوارات حول ما يمكن وما ينبغي أن تقدمه مساحات المعيشة المستقبلية. يبحث العملاء والمستثمرون عن أكثر من مجرد مكان للعيش فيه؛ إنهم يبحثون عن ملاذ يعكس قيمهم وتطلعاتهم وأسلوب حياتهم. هذه المحادثة المستمرة لا تقدر بثمن لأنها تساعدنا على فهم عملائنا بشكل أفضل وتكييف مشاريعنا لتلبية احتياجاتهم وتفضيلاتهم. إنه تفاعل ديناميكي يشكل الطريقة التي نتعامل بها مع كل مشروع، مما يضمن أن كل مشروع يعكس رؤيتنا ويستجيب لتطلعات واحتياجات المجتمع الذي نخدمه.