سجلت أعداد المشتركين في خدمات الدفع الآجل “اشتر الآن وادفع لاحقا” بالمملكة نموا كبيرا خلال ثلاث السنوات الأخيرة حسب بيانات حديثة للبنك المركزي السعودي.
و بلغ عدد المشتركين في خدمة “اشتر الآن وادفع لاحقا” في السعودية 10 ملايين مشترك اشتروا ما قيمته 8.7 مليارات ريال من المشتريات.
وانتشرت مؤخراً التسهيلات للتسوق والشراء في المتاجر الإلكترونية في سلوك المستهلك ممثلة بمنصات وتطبيقات (اشتر الآن وادفع لاحقا) والمعروفة باسم (الدفع الآجل).
وتشمل هذه التسهيلات جميع أنواع المشتريات من الأطعمة وحتى الأثاث والأجهزة المنزلية، وفقا لصحيفة “الوطن”.
تبدأ تطبيقات الدفع الآجل بترويج الإعلانات بدون الإشارة لتفاصيل الاتفاقية التي تتواجد فقط في التعاقد الإلكتروني، ونسبة كبيرة لا تطلع على تلك الشروط والأحكام.
وبمجرد تأخر سداد الشهر الأول، تبدأ النسب الربحية التراكمية على المبلغ المتفق عليه، وهكذا حتى تصل الأمور لقضايا مالية قد تصل لإيقاف الخدمات، بعضها يبدأ من مبلغ زهيد.
وسجلت أعداد المشتركين في خدمات الدفع الآجل “اشتر الآن وادفع لاحقا” بالمملكة نموا كبيرا خلال ثلاث السنوات الأخيرة حسب بيانات حديثة للبنك المركزي السعودي.
وارتفعت أعداد العملاء المسجلين في هذه الخدمات من 76 ألف مشترك في 2020 ليصل إلى 3 ملايين مشترك في 2021، ويرتفع إلى 10 ملايين مشترك في 2022 بينهم 5.8 ملايين مشترك نشط.
وبلغت قيمة المشتريات عبر خدمة البيع الآجل خلال العام الماضي 8.7 مليارات ريال وبنمو سنوي بلغ 383%، بعد أن كانت القيمة في 2021 حوالي 1.8 مليار ريال.
ارتفاع تكاليف المعيشة سببا في شح السيولة النقدية، هي الدافع الأكبر لدى الغالبية للشراء بالتقسيط، وهذا لا يبرر سوء الاستخدام للخدمة في الحصول على سلعة وإعادة بيعها.
- تابعونا:
