Posted inآخر الأخبارأخبار أريبيان بزنسأخبار السعوديةأخبار عربيةاستدامةبرمجياتتكنولوجياتواصل اجتماعيدولسياسة واقتصادهواتف ذكية

انبعاثات “تيك توك” تكافئ دولة أوروبية.. 50 مليون طن متري

المستخدم المتوسط لـ”تيك توك”، يطلق انبعاثات بمقدار 48.5 كيلوجرام متري من مكافئ (CO2) في العام.

انبعاثات "تيك توك" تكافئ دولة أوروبية.. 50 مليون طن متري
انبعاثات "تيك توك" تكافئ دولة أوروبية.. 50 مليون طن متري

البصمة الكربونية الناتجة عن تطبيق “تيك توك” (TikTok)، تكافئ انبعاثات دولة بحجم اليونان، وفقا لتقرير الغارديان، نقلا عن بيانات شركة غرينلي الفرنسية المتخصصة في استراتيجيات المناخ.

وبلغ حجم انبعاثات اليونان في عام 2023 من مكافئ ثاني أكسيد الكربون نحو 51.67 مليون طن متري، أما انبعاثات “تيك توك“، في العام ذاته فتقدر بـ 50 مليون طن متري تقريبا دون وضع بعض مصادر الانبعاثات الأخرى غير القابلة للحساب في الاعتبار، ما يرفع إجمالي التقديرات لتكافئ انبعاثات اليونان أو تزيد.

انبعاثات المستخدم العادي لتطبيق “تيك توك”

انبعاثات "تيك توك" تكافئ دولة أوروبية.. 50 مليون طن متري

يتسبب المستخدم المتوسط لتطبيق “TikTok”، في إطلاق انبعاثات بمقدار 48.5 كيلوجرام متري من مكافئ ثاني أكسيد الكربون في العام، أي ما يعادل قيادة سيارة تعمل بالبنزين لمسافة 198 كيلومترا.

وفي عام 2023 وحده، وصلت الانبعاثات المقدرة لتطبيق “TikTok“، في الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وفرنسا، إلى 7.6 مليون طن متري من مكافئ ثاني أكسيد الكربون.

إدمان “تيك توك” أصل المشكلة

انبعاثات "تيك توك" تكافئ دولة أوروبية.. 50 مليون طن متري

ارتفاع البصمة الكربونية لتطبيق “TikTok”، يعود إلى طبيعته الإدمانية، إذ تدفع خوارزميات التطبيق بالمستخدمين لاستهلاك كميات هائلة من مقاطع الفيديو، مما يطيل الوقت الذي يقضونه في المشاهدة، أو إنشاء المحتوى.

ويقضي المستخدم العادي 45.5 دقيقة يوميا على “TikTok”، مقابل 30.6 دقيقة فقط على إنستغرام، بحسب الرئيس التنفيذي لشركة غرينلي الفرنسية، أليكسيس نورماند.

من أين تأتي انبعاثات “تيك توك”؟

انبعاثات "تيك توك" تكافئ دولة أوروبية.. 50 مليون طن متري

تشكل مراكز البيانات العملاقة، التي تستخدم لمعالجة مقاطع الفيديو، وتخزينها المصدر الأساسي لانبعاثات “TikTok”، إذ تمثل 99% من إجمالي الانبعاثات.

وأنتجت مراكز البيانات، في الولايات المتحدة وحدها 105 ملايين طن متري من مكافئ ثاني أكسيد الكربون خلال العام المنتهي في أغسطس الماضي، طبقا لتقرير “إم أي تي تكنولوجي ريفيو”.

كما أن شحن الأجهزة، بعد تفريغ بطارياتها، بسبب قضاء وقت طويل على التطبيق يلعب دورا في زيادة الانبعاثات، وفق تحليلات غرينلي.

ورغم هذه الأرقام المثيرة للقلق، لا تفصح شركة “بايت دانس” المالكة لتطبيق “TikTok”، عن بيانات انبعاثات التطبيق لمشروع الكشف عن الكربون، ولا تصدر تقارير دورية كما تفعل شركات مثل غوغل، وميتا.