وانسحب سيناريست الفيلم “أحمد صالح” من الندوة التي عقدت يوم الخميس، وأعلن براءته من هذه المشاهد، مشيراً أن المخرج هو من قام بالتغيير في السيناريو.
وأكد المشاركون في الندوة أن الفيلم ما هو إلا مجموعة من القصص القديمة التي سبق عرضها في الأفلام المصرية في فترة الخمسينيات.
ويتناول الفيلم تجربة ثلاثة شبان وأربع بنات تجمعهم زمالة في الجامعة ويمثلون أربع قصص منفصلة ويعكسون طبقات مختلفة من المجتمع المصري.
وتعرَّض الفيلم لقضايا مهمة منها العلاقة بين الشباب والفتيات في الجامعة والزواج العرفي ومواقف الآباء تجاه القرارات العاطفية من قبل أبنائهم.
وقال الناقد “سيد غالي”: إن الفيلم قدم عدداً من المشاهد الساخنة يصعب مقارنتها بما يقدم في السينما الأمريكية، ولا تتناسب مع المجتمع الشرقي الذي نعيش فيه.
ووجهت الكاتبة “وفية خيري” نقداً لاذعاً لأسرة الفيلم، وقالت: إن الفيلم يخاطب الشباب الذي يعانى من حالة “جوع جنسي”.
وطالب الحضور رئيس الرقابة على المصنفات الفنية “علي أبو شادي” بضرورة حذف المشاهد الجنسية من الفيلم حتى لا تجرح حياء المشاهدين.
من جانبه، دافع رئيس جهاز السينما “ممدوح الليثي” عن الفيلم، وقال إنه يعبر عن قضايا الشباب التي لم تختلف كثيراً عن قضاياه خلال فترة الخمسينات، مؤكداً أنه تم حذف العديد من مشاهد الفيلم بالفعل قبل عرضه في المهرجان.
من ناحيته، قال مخرج الفيلم “خالد حجر” إن الفيلم يعد محاولة لمناقشة هموم وقضايا هذا الجيل من الشباب، محاولاً تبرير المشاهد المثيرة بالفيلم، حيث أشار أنها تخدم الحبكة الدرامية وهو ما أثار الحاضرين ضده.
وقال بطل الفيلم “محمد كريم” إن الفيلم يعد تجربة جديدة بالنسبة له، مضيفاً أنه يعمل طبيباً ولكن عشقه للسينما هو ما دفعة نحوها.
فيما حاول كل من “أحمد عزمي” و”يسرا اللوزي” أبطال الفيلم أيضاً الدفاع عن فيلمهم، مؤكدين أنه يعكس الواقع الذي يعيشه الشباب!
- تابعونا:
