Posted inمجتمع

السعودية تنفي حظر تسمية “إيمان” و”هدى” وتؤكد منع “ملاك”

نفت الأحوال المدنية في السعودية أن يكون هناك حظر على إطلاق اسمي “إيمان” و”هدى” على المواليد الجدد.

السعودية تنفي حظر تسمية "إيمان" و"هدى" وتؤكد منع "ملاك"

نفت الأحوال المدنية في السعودية أن يكون هناك حظر على إطلاق اسمي “إيمان” و”هدى” على المواليد الجدد، مشيرة إلى أن الاسم الصريح الذي سبق ومنع هو “ملاك” وذلك بناء على فتوى دينية صدرت بهذا الخصوص إلى جانب أسماء أخرى تعود لأسماء معابد أو أصنام وغيرها أو غير لائقة اجتماعيا.

ووفقاً لجريدة الوطن السعودية الصادرة اليوم الثلاثاء قال وكيل وزارة الداخلية للأحوال المدنية بالرياض ناصر الحنايا إن على المواطنين ضرورة حسن اختيار أسماء أبنائهم لأنه حق شخصي للمولود مع الأخذ في الاعتبار الأسماء اللائقة وتجنب الشاذة والغريبة منها.

وحول أهمية إخضاع موظفي إدارات الأحوال العاملين في تسجيل المواليد لدورات تأهيلية خاصة أن بعض المواطنين يواجهون مشكلة مع الإدارات في تسمية مواليدهم بأسماء يندر وجودها في المجتمع، أكد الحنايا أن وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية تحرص أن يكون القائمون على تسجيل المواليد من المؤهلين وذوي الخبرة الكاملة والثقافة العامة الواسعة في هذا المجال، مشيراً إلى أن هناك خطة تدريبية سنوية في النشاط الأساسي للأحوال المدنية والحاسب الآلي بالإضافة إلى دورات فن التعامل مع الجمهور وغيرها من الدورات التي تهدف إلى اكتساب الموظفين مهارات فنية وإدارية.

و أكد مدير مكتب الأحوال المدنية في الدمام إبراهيم الصدعان عدم وجود حظر على إطلاق اسمي “إيمان” و”هدى” على المواليد كما يتردد، مشيرا إلى أن الاسم الصريح الذي مُنع بناء على فتوى دينية هو “ملاك” إلى جانب أسماء أخرى منعت صراحة مثل “شوعي” و” شوعية”.
وبيّن أن الأحوال المدنية تمنع أيضا التسمية بالأسماء التي تعود معانيها لمعابد يهودية أو أسماء أصنام مثل “أبو الهول”.

وأكد الصدعان أن الأسماء الغريبة غير المتوافقة مع عادات المجتمع يتم الرفع بها إلى الإدارة العامة للأحوال المدنية بالرياض للنظر فيها خاصة إذا أصرّ الأب على التسمية بها. أما الأسماء الغريبة التي لا تتعارض مع الدين وتقاليد المجتمع كأسماء الزهور والجبال وغيرها فتُقبل.

وأشار إلى أن النساء يلعبن دوراً كبيرا في التسمية بالأسماء الغريبة خاصة إذا كانت الأم أجنبية بدليل أن بعض الآباء خاصة كبار السن يحضرون لتسجيل الاسم بدون أن يعرفوا كيف يُنطق.

وحول الإجراء المتبع في حال تمت تسمية طفل سعودي في الخارج باسم أجنبي صريح أكد الصدعان أنه يتم تغيير الاسم عند عودته للبلاد حتى ولو وصل عمره إلى 15 عاماً لأن الاسم يعد غير لائق اجتماعياً.
من جانبه ذكر المتحدث باسم جمعية حقوق الإنسان الدكتور مفلح القحطاني أن تسمية المواليد حق مشروع للآباء لكن هناك بعض الموظفين بإدارة الأحوال قد يرفضون تسجيل الاسم رغم شيوعه وقبوله في المجتمع وعدم وجود ملاحظات عليه وهذا ما يدعو إلى ضرورة أن تكون هنالك قوائم لدى الموظفين المختصين بالأسماء الممنوعة مع توضيح أسباب المنع للآباء حتى لا يكون الرفض أو القبول مبنياً على الاجتهادات، لكنه أشار إلى أهمية توعية الأسر بحسن اختيار أسماء أبنائها خاصة أن الاسم يرتبط بالسلوك العام لصاحبه.

اشترك في النشرة الإخبارية لموقع أريبيان بزنس بالنقر هنا

للاطلاع على  أحدث الأخبار  و أخبار  الشركات من السعودية والإمارات ودول الخليج تابعنا عبر تويتر  و  لينكد إن وسجل اعجابك على فيسبوك واشترك بقناتنا على يوتيوب  والتي يتم تحديثها يوميا