التقى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء اليوم في مكتب سموه بأبراج الإمارات كلا من هزاع علي المنصوري وسلطان سيف النيادي أول رائدي فضاء إماراتيين.
وأطلق برنامج الإمارات لرواد الفضاء صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في العام 2017 بهدف تدريب وإعداد فريق من رواد الفضاء الإماراتيين ومن ثم إرسالهم للقيام بمهام علمية مختلفة في الفضاء.
وأكد سمو ولي عهد دبي خلال اللقاء الأهمية الكبيرة للمهمة الموكلة لرائدي الفضاء الإماراتيين والآمال الكبيرة المعقودة عليهما كأول من يحمل مسؤولية التمثيل الإماراتي في مجال السفر إلى الفضاء لأهداف علمية، بحسب وكالة أنباء الإمارات.
وذلك من خلال الرحلة المقررة التي ستحمل أحد الرائدين الإماراتيين إلى محطة الفضاء الدولية لإجراء مجموعة من التجارب والأبحاث بما تمثله هذه الرحلة كخطوة نوعية في مستهل مشروع طموح تسعى فيه دولة الإمارات لتحقيق الريادة في مجال الفضاء أسوة بباقي المجالات الأخرى.
جاء ذلك خلال استقبال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، بحضور سعادة اللواء طلال حميد بالهول، رئيس مجلس إدارة هيئة تنظيم الاتصالات، وسعادة عبدالله البسطي، أمين عام المجلس التنفيذي لإمارة دبي وفد مركز محمد بن راشد للفضاء الذي ضم سعادة حمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة المركز وسعادة يوسف حمد الشيباني، مدير عام المركز، وعددا من قيادات المركز.
واطلع سموه خلال اللقاء على مراحل برنامج الإمارات لرواد الفضاء والتدريبات التي يقوم بها الرائدان حاليا في مركز يوري غاغارين لتدريب رواد الفضاء” وذلك ضمن اتفاقية التعاون التي وقعتها دولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة بمركز محمد بن راشد للفضاء، وجمهورية روسيا الاتحادية، ممثلة بوكالة الفضاء الروسية “روسكوسموس”، لإرسال أول رائد فضاء إماراتي للمشاركة في الأبحاث العلمية ضمن بعثة فضاء روسية إلى محطة الفضاء الدولية.
كما اطلع سموه من فريق عمل المركز على مستجدات ” برنامج الإمارات الوطني للفضاء” و الذي يضم بالإضافة إلى برنامج الإمارات لرواد الفضاء مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ “مسبار الأمل”، وبرنامج المريخ 2117، الهادف لبناء أول مستوطنة بشرية على المريخ خلال مئة عام، وعمليات تصنيع الأقمار الاصطناعية في الدولة بأيد إماراتية.