أطلقت الولايات المتحدة سراح أحمد محمد أحمد هزاع الدربي وهو سجين سعودي من معتقل خليج غوانتانامو وسلمته إلى المملكة العربية السعودية، ليصبح أول معتقل يخرج في عهد الرئيس دونالد ترامب.
وكان الدربي معتقلا في جوانتانامو منذ أغسطس/ آب عام 2002، واعترف في 2014، بالتورط في استهداف ناقلة نفط في خليج عدن قبالة السواحل اليمنية، ونقلت وكالة الأنباء السعودية واس تصريح المتحدث الرسمي برئاسة أمن الدولة، بأنه في إطار الجهود الرامية لاستعادة السعوديين الموقوفين خارج المملكة، فقد تم بتوفيق الله تعالى استعادة المواطن أحمد بن محمد بن أحمد الدربي من معتقل خليج جوانتانامو ووصوله إلى المملكة عند الساعة 11:55 مساء الأربعاء 16 / 8 / 1439هـ، حيث تم إبلاغ ذويه بوصوله وترتيب وتوفير جميع التسهيلات للالتقاء بهم.
وأوضح المتحدث الرسمي، بأنه سيتم إخضاعه للأنظمة المرعية بالمملكة التي تشمل استفادته من برامج مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية.
ونقل موقع بي بي سي العربي أنه بعد نقل الدربي إلى السعودية بقي في جوانتانامو 40 سجينا، بحسب بيان صدر عن وزارة الدفاع الأمريكية، اليوم الأربعاء.
وقالت البنتاغون في البيان: “بعد إتمام الإجراءات المنصوص عليها في الصفقة التي عقدت معه في فبراير 2014، واعترفه بالتخطيط للهجوم وإدانته بقضايا إرهاب سيقضي الدربي الفترة المتبقية من حكمه بالسجن 13 عاما في السعودية”.
وأدانت الولايات المتحدة الدربي بخمسة اتهامات تتعلق بتفجير ناقلة النفط إم في ليمبورغ، الفرنسية والتي كانت مؤجرة لشركة نفط ماليزية، مما تسبب في مقتل بحار وإصابة 12 أخرين.
وقال المحققون إن المدان السعودي ساعد في التخطيط وتنفيذ الهجوم كما أنه اشترى القارب المستخدم في ضرب الناقلة.
ووافق الدربي أيضا بموجب هذه الصفقة على عدم مقاضاة الولايات المتحدة بسبب اعتقاله وظروف حبسه.
وأكدت السلطات الأمريكية أن الولايات المتحدة نسقت مع الحكومة السعودية للتأكد من أن سجن الدربي سيجري وفقا لمعايير الأمن المطلوبة والمعاملة الإنسانية أيضا، بحسب بيان وزارة الدفاع.