Posted inأخبار عربية

صحيفة: سجائر حوثية تباع في السعودية بسبب الدخان المغشوش

كشفت أزمة انقطاع الدخان في السعودية عن وجود نوع سجائر متوفرة في السوق السعودي تعود لمصنع تبغ يمني صنعاء مملوك لشركة شملان المحسوبة على ميليشيات الحوثي

صحيفة: سجائر حوثية تباع في السعودية بسبب الدخان المغشوش

أكدت صحيفة سعودية اليوم الأحد أن أزمة انقطاع الدخان في المملكة كشفت عن وجود نوع سجائر متوفرة في السوق السعودي تعود لمصنع تبغ يمني مقره العاصمة “صنعاء مملوك لشركة شملان المحسوبة على ميليشيات الحوثي يتم بيعها في السوق السوداء بأسعار منخفضة تتراوح ما بين 10 و12 ريالاً (2.67 و3.2 دولار) للبكت”.

وعزت صحيفة “الوطن” اليومية سبب انتشار دخان شملان في أسواق السعودية إلى انقطاع الدخان القديم، وانتشار أنواع سجائر اصطلح المدخنون على تسميتها الدخان المغشوش؛ والتي عزف عن تدخينها كثير من المدخنين لأن مكوناتها تختلف عن مكونات السجائر التي اعتادوا تدخينها في السابق؛ وهو ما دفع كثير من المدخنين إلى البحث عن أنواع سجائر بديلة، حيث عثروا على نوع سجائر يمنية الصنع يطلق عليها دخان شملان.

وأكدت الصحيفة على انتشار دعوات بين المدخنين على مواقع التواصل الاجتماعي لمقاطعة السجائر المغشوشة والتي يؤكد كثيرون أنها مقلدة، وذلك أدى إلى نشوء سوق سوداء الدخان القديم المهرب من دول خليجية مجاورة ويباع بأسعار مضاعفة.

وأضافت أن أزمة الدخان المتصاعدة طرحت كثيراً من علامات الاستفهام حول تعامل الجهات المعنية مع الأزمة، واكتفاء وزارة الصحة بالتأكيد أن السجائر مضرة بجميع أنواعها، وتنامي شعور لدى المدخنين بوجود تقاعس في حمايتهم من السجائر الرديئة أو المغشوشة، إضافة إلى تساؤل الكثيرين عن كيفية دخول تلك الأنواع الرديئة إلى السعودية وهل هي مرخصة وخاضعة للأنظمة الجمركية والضريبية.

وكانت ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي أشعلوا منذ حوالي أسبوع موجة استياء، وأطلقوا هاشتاكات غاضبة منها (#الدخان_الجديد_مغشوش) و(#الدخان_مغشوش)، و(#الدخان_القديم) و(#تجمع_المدخنين_السعوديين) بعد أن اشتكى مدخون من علب السجائر الجديدة وقالوا بأنها مجهولة المصدر. وتداولوا صوراً لسجائر وصفوها بالرديئة، وأكدوا أنها لا تشبه السجائر التقليدية التي كانت موجودة في الأسواق سابقاً، وهو ما دفع بوسائل إعلام محلية كثيرة إلى تسليط الضوء على علب السجائر الجديدة.

وقال مصدر مسؤول في الهيئة العامة للغذاء والدواء، لموقع إندبندنت عربية، إن “هناك احتمالاً لعودة المنتج القديم مع بقاء العلب التحذيرية الجديدة”، مضيفاً أن “الهيئة” تعقد اجتماعات مع عدد من الجهات الحكومية، وتجري اختبارات عدة لمنتجات التبغ للتحقق من مكوناتها، مؤكداً صدور بيان عن الهيئة في الأيام المقبلة لتوضيح المسألة، خصوصاً بعد بروز اتهامات أشارت إلى احتواء السجائر الجديدة “أخشاباً ومواد أخرى مجهولة”.

وما يزال المدخنون في السعودي، لحد الآن، بانتظار توضيح يؤكد لهم بأن السجائر الجديدة هي بجودة القديمة، وخاصة بعد أن أكدت صحيفة “عاجل” المحلية، الأسبوع الماضي، أن جهات حكومية “بادرت للتحرك بهدوء، وجمع عينات من عبوات التبغ الجديدة الموجودة في الأسواق لفحصها، بعد تصاعد التذمر من طعمها منذ بدء تطبيق التغليف الموحد، وتواتر الشكاوى حول تأثير سلبي شديد وسريع على من يستعملها بالإضافة إلى وجود نشارة خشب ومواد غريبة بداخلها”.

للاطلاع على  أحدث الأخبار  و أخبار  الشركات من السعودية والإمارات ودول الخليج تابعنا عبر تويتر  و  لينكد إن وسجل اعجابك على فيسبوك واشترك بقناتنا على يوتيوب  والتي يتم تحديثها يوميا