قال أمير سعودي بارز إنه ليس هناك حاجة لذكر كم أنفقت المملكة على موسم الحج والمشاعر المقدسة لأن هذا تحصيل حاصل فليس هناك مشاريع تقوم من دون مبالغ.
وأضاف الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة مكة المكرمة أن المهم هو ما تم إنجازه والنجاحات التي تحققت ومدى تجاوز الهفوات التي كانت موجودة في الموسم الماضي.
وأوضح الأمير خالد الفيصل الذي يشغل منصب مستشار خادم الحرمين الشريفين ورئيس لجنة الحج المركزية أن ما صُرف لا يعني شيئاً حتى وإن كان عشرة مليارات أو حتى مائة مليار وغيرها.
وشدد الأمير خالد على أن المهم في خدمة الحجيج هو رضا ضيوف الرحمن في بيت الله وفي المشاعر المقدسة، مضيفاً أن الجميع مسؤولون عن خدمة هذا الضيف العظيم وعن جعل هذه الضيافة والرحلة الإيمانية مريحة وممتعة لحجاج بيت الله الحرام.
فيديو | أمير مكة المكرمة: ليس هناك حاجة لذكر كم أنفقت #المملكة على موسم #الحج المهم ماذا تم إنجازه.#العالم_في_قلب_المملكة#الإخبارية pic.twitter.com/uVluq2DrjX
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) August 13, 2019
وأدى نحو 2.5 مليون مسلم؛ أغلبهم من الخارج، مناسك الحج التي تستمر خمسة أيام، وتنتهي اليوم الثلاثاء.
وتعلق السعودية سمعتها على إشرافها على الحرمين الشريفين في مكة والمدينة المنورة وتنظيم الحج سنوياً.
ومن المخاوف الدائمة في موسم الحج احتمال انتشار أمراض بين الحجاج لكثافة الأعداد في أماكن محدودة ولأن كثيرين منهم يتناولون طعامهم في العراء ويفترشون الأرض في الأماكن المقدسة.
وفي سنوات سابقة شهد الحج، الذي يعد أكبر تجمع عالمي للمسلمين، حوادث تدافع وحرائق وأعمال شغب. وسقط مئات القتلى في تدافع عام 2015 في واحدة من أسوأ الكوارث التي وقعت في موسم الحج منذ 25 عاماً على الأقل.
ويمثل الحج عماد خطة للتوسع في السياحة في ظل حملة بعنوان “رؤية 2030” لتنويع اقتصاد السعودية بدلاً من الاعتماد على النفط. ويدر الحج ورحلات العمرة على مدار العام مليارات الدولارات من إيرادات إقامة الحجاج وانتقالاتهم ومصروفاتهم وما يشترونه من هدايا.
ويهدف المسؤولون لزيادة عدد الزائرين للعمرة والحج إلى 15 مليوناً وخمسة ملايين على الترتيب بحلول العام 2020 وزيادة عدد المعتمرين إلى 30 مليوناً بحلول العام 2030.
- تابعونا:
