دحض مصدر مسؤول بمؤسسة أوقاف الأميرة العنود للاستثمار السعودية مزاعم عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن بيع مقتنيات الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود (1921 – 1995) خامس ملوك السعودية في مزاد بقصره بقروى في مدينة الطائف بمنطقة مكة المكرمة ووصف المصدر المزاعم بأنها عار عن الصحة جملة وتفصيلاً.
وأكد المصدر -بحسب بيان صادر عن المؤسسة وتناقلته وسائل إعلام محلية- القبض على المتهمة بالتصوير والتعليق ونشر تلك المقاطع، وهي مواطنة سعودية، بجهود رجال الأمن بمركز السلامة بمدينة الطائف القبض أمس الخميس.
وشدد على أن كل من سيثبت عليه لاحقاً جرم انتهاك حرمات المنزل القديم للأميرة العنود بنت عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود، بحي الخالدية بمدينة الطائف، والتعدي عليه، سيكون تحت طائلة المسائلة الشرعية والنظامية.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية خلال اليومين الماضيين مقاطع فيديو تقول بأنه سيجري مزاد على مقتنيات تخص قصر الملك فهد بمدينة الطائف غرب السعودية.
ومؤسسة الأميرة العنود الخيرية -بحسب صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك- هي مؤسسة سعودية خيرية خاصة تأسست سنة 2000، وتعمل داخل المملكة العربية السعودية، وتهدف إلى تأسيس وتنمية الأوقاف بأعلى معدلات الاستثمار كفاءة، لتنفيذ وصية الأميرة العنود بنت عبدالعزيز بن مساعد بن مساعد بن جلوي آل سعود (رحمها الله) من خلال شراكتها بمؤسسات المجتمع المحلي بالمناطق النائية معتمدة على فريق عملها الفعال والمحدود.
والأميرة العنود بنت عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود هي من مواليد مدينة حائل عام 1360هـ (1940)، وزوجة خادم الحرمين الشريفين الراحل الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- ملك السعودية الخامس (1982 – 2005).