أكدت وسائل إعلام سعودية وفاة مواطن سعودي بعد إصابته في المجزرة التي شهدتها نيوزيلاندا اليوم الجمعة حين فتح مسلح النار على مصلين داخل مسجدين في مدينة كرايستشيرش.
وأكد الدكتور فراس محسن الحربي، في اتصال هاتفي مع قناة “إم بي سي” السعودية، مساء اليوم وفاة والده محسن الحربي الذي كان أحد المصابين وانتشرت صورة له عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي تظهره وهو يرفع سبابته.
وكان مسلح واحد على الأقل قتل نحو 50 شخصاً وأصاب أكثر من 40 خلال صلاة اليوم الجمعة في مسجدين قريبين بكرايستشيرش ثالث أكبر مدن نيوزيلندا في أسوأ حادث إطلاق نار في تاريخ البلاد والذي وصفته رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن بأنه عمل إرهابي.
وأصيب أيضاً المواطن السعودي المبتعث للدراسة أصيل سليمان الأنصاري (19 عاماً) بنيران المجرم الذي قتل العشرات وأصاب مثلهم تقريباً، وأكد والده سليمان الأنصاري أبنه تعرض لإصابة في أسفل ساقه الأيمن، وستجرى له عملية جراحية غداً السبت.
وعبر كثير من المغردين السعوديين والعرب عن حزنهم جراء المجزرة التي شهدتها نيوزيلندا وراح ضحيتها عشرات الأبرياء حين أدائهم لصلاة الجمعة.
هاشتاك محسن الحربي
وبعد وفاة المواطن سليمان الحربي، أطلق ناشطون وسماً بعنوان (#محسن_الحربي) سرعان ما تصدر الترند السعودي على موقع تويتر.
ونقل مغردون عن الدكتور فراس الحربي قوله “والدي الشهيد #محسن_الحربي مقيم في #نيوزيلندا منذ 25 عاماً، لممارسة التجارة ، واطالب بنقل جثمانه إلى المدينة المنورة.(الوطن) #HelloBrother #هجوم_نيوزلندا_الارهابي”.
الدكتور فراس الحربي:
والدي الشهيد #محسن_الحربي مقيم في #نيوزيلندا منذ 25 عاماً، لممارسة التجارة ، واطالب بنقل جثمانه إلى المدينة المنورة.(الوطن)
.
.#HelloBrother#هجوم_نيوزلندا_الارهابي
— pic.twitter.com/PJpdaPDxI2— أخبار الوطن (@AlwatanNews24) ١٥ مارس ٢٠١٩
وكتبت تهاني العليان “#حادث_نيوزلاندا_الارهابي #محسن_الحربي لحق بركب الشهدآء موحدًا “هنيئاً له حسن الخاتمه،هنيئاً له الشهاده، اللهم أغفر له ومن معه وأرحمهم وأجعلهم في عليين “.
في حين كتب مهند “الله يغفرله ويرحمه ويسكنه فسيح جناته ويتقبله من الشهداء. رحمك الله رحمة واسعة #محسن_الحربي”.
إدانة عالمية
عبر زعماء في أنحاء العالم عن شعورهم بالغضب والحزن على مقتل 49 شخصاً عل الأقل في المسجدين بنيوزيلندا يوم الجمعة وعبر بعضهم أيضاً عن الاستياء مما وصفوه بأجواء الشيطنة التي أججت مثل تلك الهجمات.
وعبر زعماء غربيون من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن التضامن مع شعب نيوزيلندا، ونددوا بالهجوم الذي وصفه البيت الأبيض بأنه “عمل من أعمال الكراهية”. لكن رد فعل بعض الدول الإسلامية تجاوز ذلك، وأنحى باللوم في تأجيج تلك الكراهية على السياسيين ووسائل الإعلام.