شهدت السنوات الأخيرة ارتفاع أصوات الأحزاب اليمينية المتطرفة بسرعة في ألمانيا، كما ازداد نشاط التنظيمات اليمينية المتطرفة التي تطالب بعودة النازية، والعنصرية.
وخلال السياعات القليلة الماضية، كثر الحديث عن حركة مواطني الرايخ، التي سعت إلى إحداث انقلاب في ألمانيا ضد نظام الحكم.
اقرأ أيضا:
أسباب كراهية الرايخ للديمقراطية
- المعروف عن هذه المجموعة انتماؤها الأيدولوجي والسياسي للفكر النازي، القائم على كراهية الديمقراطية، فهم لا يعترفون بوجود جمهورية ألمانيا الاتحادية التي تأسست في أعقاب الحرب العالمية الثانية، ولا يعترفون بأي حكومة في البلاد منذ انتهاء الحكم النازي.
- العنصرية التي تحكم عواطف الرايخ تجعلهم يكرهون الديمقراطية، التي تسمح بالمواطنة واستقبال اللاجئين من الجنسيات الأخرى، والتي يرون أنها جنسيات أقل.
- يؤمن بعض الرايخ بنظرية مؤامرة مفادها أن ألمانيا الحديثة مستعمرة أمريكية، أو مجرد منطقة إدارية تابعة لقوى غربية هي الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا.
- يجمع أعضاء الحركة على فكرة أن حدود الإمبراطورية الألمانية لعام 1871 لا تزال هي الحدود الشرعية للبلاد، وأن قوات الحلفاء التي هزمت النازيين خلال الحرب العالمية الثانية تحتل أجزاء من ألمانيا.
- عدم الاعتراف بنظام الدولة دفع بعض أعضاء الحركة لطبع جوازات سفر ورخص قيادة خاصة بهم، مكتوب عليها “الرايخ الألماني”، غير مكترثين بأن السلطات الألمانية لا تعترف بها وتعتبر هذا الفعل مخالفا للقانون.
- يعلن مواطنو الرايخ نيتهم مواصلة المعركة ضد جمهورية ألمانيا الاتحادية.
كلمة “الرايخ” بالألمانية تعني الإمبراطورية أو المملكة، وقد استعملت في التاريخ الألماني خلال فترات متعددة، حيث استخدمت في عام 962 مع تتويج القيصر أوتو الأول الذي أطلق تسمية الرايخ على منطقة شرق فرانكن. ومنذ عام 1512 يعرف رسميًا باسم الرايخ الروماني المقدس للأمة الألمانية.
- تابعونا:
