Posted inأخبار أريبيان بزنس

انقلاب ألمانيا: العداء بين حركة “مواطني الرايخ” والصهيونية

تتماشى أفكار حركة مواطني الرايخ  مع الأفكار النازية فيما يخص معاداة السامية والعنصرية تجاه الأعراق والمعتقدات الدينية، بل وحتى مع النظام الحاكم.

تتماشى أفكار حركة مواطني الرايخ  مع الأفكار النازية فيما يخص معاداة السامية والعنصرية تجاه الأعراق والمعتقدات الدينية، بل وحتى مع النظام الحاكم.

وترى الحركة أن ألمانيا النازية أعظم من الحالية، وأن ألمانيا حاليا محتلة. 

 اقرأ أيضا:

وبحسب منصة “عين أوروبية على التطرف” فإن الأساس الأيديولوجي للحركة يقوم على نظرة متطرفة يمينية للعالم، بما في ذلك معتقدات عنصرية ومعادية للسامية، فقد وصفت الحركة جمهورية ألمانيا الفيدرالية بأنها “مؤامرة صهيونية – ماسونية“، ويرى بعض أفرادها أن الحكومة الألمانية تخضع لسيطرة قوى صهيونية.

ويعد هذا مؤشرا واضحا على أن أيديولوجية الحركة تقوم على الاعتقاد المعادي للسامية الذي يؤمن بوجود مؤامرة من قبل العالم اليهودي.

كانت أجهزة الأمن الألمانية ووكالات إنفاذ القانون، وكذلك النخبة السياسية، ينظرون إلى “رايخسبرغر” باعتبارها جماعة صغيرة، لا تشكل تهديدًا، غير أن هذه النظرة تغيّرت بعد عام 2016،  عندما قتل أحد اعضاء الحركة ضابطا ألمانيا وأصاب ثلاثة آخرين خلال مداهمتهم منزله لمصادرة ترسانته المكونة من 30 سلاحا ناريا كان قد جمعها بطريقة غير شرعية.

وفي العام ذاته، قام “ملك جمال ألمانيا” السابق والعضو بالحركة، أدريان أورساخي، بفتح النار على الشرطة بينما كانت تحاول تنفيذ أمر بنزع ملكية منزله، ما أدى إلى إصابة بعض من أفرادها بجراح.

وفي عام 2020، كان هناك عدد من أعضاء حركة مواطني الرايخ ضمن المتظاهرين ضد القيود المفروضة في البلاد لمنع تفشي وباء كوفيد-19 والذين حاولوا اقتحام مبنى البرلمان الألماني.

هذه الأحداث تدل على أن مرتكبيها يستوحون ذلك من أيديولوجية الحركة، القائمة على العنصرية والعنف، وأنه لا أحد فوقهم، ويظهر ذلك واضحا أيضا من خلال:

  • رفض تقديم بطاقة الهوية لرجال الأمن، حين يوقفونهم.
  • إصدار بطاقات هوية مزورة تحمل توقيع “الرايخ”.
  • إقدام الكثير منهم على ممارسة الغش الضريبي والعصيان المدني.

العنصرية والإحساس بالأنا، تتجلى أيضا في أعضاء الحركة، إذ كان بإمكان أي واحد منهم أن يعلن نفسه أميرا أو رئيسا، ومن أبرز هؤلاء ووالفغانغ إبيل الذي أعلن نفسه مستشارا للرايخ، وشكل حكومة للرايخ الذي يحلم به سنة 1985.

وكذلك “بيتر فتزك”، الذي أعلن نفسه ملكا لألمانيا، وجعل من مبنى مستشفى مهجور مملكته، قبل أن يتم اعتقاله سنة 2017.

للاطلاع على  أحدث الأخبار  و أخبار  الشركات من السعودية والإمارات ودول الخليج تابعنا عبر تويتر  و  لينكد إن وسجل اعجابك على فيسبوك واشترك بقناتنا على يوتيوب  والتي يتم تحديثها يوميا