في عام 2005 باع محمد العيسى حصته التي تبلغ 94 بالمائة في شركة المقاولات السعودية التي أسسها في مطلع أعوام السبعينيات وخبأ بضع مليارات من الدولارات تحسبا للمشاكل التي قد تحدث. غير أن تلك الأموال لم تبق بلا نشاط زمنا طويلا. فمحمد العيسى يملك اليوم ثاني أكبر الحصص في مجموعة صافولا السعودية بحصة تبلغ حوالي 11.9 بالمائة تبلغ قيمتها قرابة 400 مليون دولار. كما يملك نفس القيمة في البنك السعودي- الفرنسي، رابع أكبر البنوك السعودية إقراضا بالقيمة السوقية. لكن هاتين الحصتين هما اقل من الحصة التي تبلغ 9.9 بالمائة في بنك الرياض والتي تبلغ قيمتها 950 مليون دولار، وهي ما تضع العيس بين أكبر اللاعبين المنفردين في سوق الأسهم السعودية (تداول). كما أن شركة محمد العيسى وأولاده القابضة التي أنشأها مؤسسها قبل 35 عاما مضت، ناشطة في قطاعات المال والغذاء والعقار والصناعة. وقد دخلت مؤخرا قطاع الضيافة ، وأخذت العيسى قرارا استراتيجيا بالاستثمار مباشرة في عدة فنادق في السوق السعودية والعالمية. ولدى شركة محمد العيسى وأولاده حاليا، سلسلة من فنادق الـ 4 و الـ 5 نجوم، بعضها بوشر ببنائها فعلا والبعض الآخر سيتم تشغيله قريبا، بالتعاون مع مجموعة فنادق كيمبنسكي ومجموعة روكو فورتي.