كان للدكتورة سامية أكبر الأثر في قلب موازين عمليات جراحات المخ والأعصاب، كما أنها جعلت من الجراحات المتخصصة الصعبة جراحات بسيطة سهلة بالتخدير الموضعي.
عرض عليها مبلغ من المال بالإضافة إلى الجنسية الأمريكية مقابل التنازل عن بعض اختراعاتها، ولم يكن المبلغ بسيطاً بل فاق 5 ملايين دولار أمريكي إضافة إلى الجنسية الأمريكية إلا أنها رفضت. واستمرت الدكتورة سامية في دراستها وإنجاز أبحاثها ولم يصبها اليأس.
تخرجت الدكتورة سامية من جامعة الملك فيصل في الشرقية. توفي والدها في حادث مروع تعرض خلاله إلى كسر في الجمجمة ومن تلك الحادثة أصرت على أن تكون أول جراحة سعودية تتخصص في هذا المجال، حصلت على عدد من براءات الاختراع في عدة مجالات طبي.
ولازال الكثيرون يتذكرون الفاجعة الكبرى عندما نشرت محطة CNNصوراً لجثتها وقد تعرف عليها أهلها عن طريق الصدفة أثناء مشاهدتهم القناة، حيث أنه وجدت مقتولة خنقاً في شقتها ووجدت جثتها في إحدى المدن الأمريكية داخل ثلاجة معطله عن العمل، ومازالت الدكتورة سامية ملهمة ومؤثرة في العديد من السيدات السعوديات على رغم من ظروف وفاتها المؤثرة.