عائلة الراجحي من أغنى وأقوى الأسر في المملكة العربية السعودية ولها مجموعة أعمال في البنوك والمقاولات والصناعة وقطاعات كثيرة أخرى والشيخ سليمان بن عبد العزيز الراجحي رئيس مجلس إدارة الراجحي أكبر مصرف إسلامي في العالم حيث تبلغ أرصدته الإجمالية 44 مليار دولار وقيمته السوقية 26 مليار دولار. ويتمتع مصرف الراجحي بخبرة تمتد لأكثر من 50 عاماً في مجال الأعمال المصرفية والأنشطة التجارية. وهو مؤسس مشروع دواجن الوطنية في السعودية كما يمتلك أكبر مزارع الزيتون السعودية الواقعة في شمال السعودية وتنتج زيت زيتون عالي الجودة. ويعتبر الشيخ سليمان من رواد الزراعة العضوية في العالمين العربي والإسلامي والزراعة العضوية خاليه من الكيميائيات والمبيدات كما أن مزارع الدواجن التي يملكها لا تستخدم أغذية وأعلاف غير نباتية. كما يستثمر أيضاً في مصر حيث يمتلك هناك مشروع دواجن الوطنية.
في عام 2011 كشف رجل الأعمال السعودي أنه لا يملك أي ريال في حساباته، وأنه قسم ثروته على أبنائه وبناته، بعد أن وضع مبلغاً للوقف الخيري. وأرجع الراجحي خلال لقاء مع شباب الأعمال في غرفة تجارة الرياض سبب تقسيم ثروته في حياته، كي لا يكون هناك سبب للنزاع بين أبنائه على الميراث. وقال: «أحد أهداف تقسيم ثروتي قبل الموت هو خشيتي من وفاة أحد أفراد الأسرة قبلي؛ وأخشى أن يترتب عليه حرمانه وأبناؤه من الميراث»، لافتاً إلى أنه ابتكر أسلوباً جديداً أطلق عليه «قسمة المواريث» استشار فيه علماء، وأن الفكرة جاءته وبإرادة شخصية منه. وبيّن الراجحي أنه ثمَن أملاكه، ومن ثم قام بتقسيمها في محافظ متساوية القيمة قبل توزيعها على أبنائه بالقرعة رغم تساويها، خشية ارتفاع سعر محفظة بعد التقسيم؛ فيشعر أحد الأبناء بالظلم.