حميد منصور من الفنانين الشباب الموهوبين في دبي. يعمل عادة على ما يلهمه من التأثيرات في حياته، ويخلق بريشته لوحة تجريدية بألوان نابضة بالحياة وبادخال الخط العربي الذي يبدو في بعض الأحيان كأنه ينطق. وفي أعوام قليلة تمكن منصور من أن يصبح أحد الفنانين البارزين في مشهد الفن الإماراتي. يقول أن عمله يتمحور حول التجريد، سواء كان ذلك قطعة تصور مشهدا أو صراعا داخليا. منصور ليس متفرغأً للفن فهو يعمل مع عائلته في قطاع الرعاية الصحية، ويقول أنه يتمنى أن يتفرغ للفن كعمل بحيث يتمكن من تمويل حياته عن طريقه.
SHARE