احدى الأسماء الشابة النسائية في بيئية الاعمال الاقتصادية في السعودية، ومكنتها مهارتها وخبرتها في العمل الاقتصادي والاستثماري، من استقطابها من قبل هيئة سوق المال السعودي. تتميز نجود بخبرة تزيد عن عشر سنوات في مجال التحقيق المالي، إذ التحقت بإدارة التحقيق التابعة لوكالة الهيئة للشؤون القانونية والتنفيذ في هيئة السوق المالية عام 2009م حتى وتواصل العمل بالهيئة حتى الآن.  من المهام التي تقوم بها الكريثي وتساهم في حماية البيئة الاستثماري في السعودية، النظر في المخالفات المرتكبة، بهدف حماية المستثمرين والمتعاملين في السوق المالية السعودية من الممارسات غير العادلة، والعمل على تحقيق كفاءة الردع ونزاهة وشفافية التعاملات المالية.  الكثير تجمع عدد من الشهادات والعضويات في مجال التحقيق المالي، ومكافحة الاحتيال وغسل الأموال وتمويل الإرهاب، منها الشهادة العامة في التعامل في الأوراق المالية (CME1) – هيئة السوق المالية في المملكة العربية السعودية، وشهادة محقق احتيال معتمد (CFE) من جمعية مدققي الاحتيال المعتمدين (ACFE) في الولايات المتحدة الأمريكية. بالإضافة إلى شهادة أخصائي مكافحة غسل الأموال معتمد (CAMS) من رابطة متخصصي مكافحة غسل الأموال المعتمدين (ACAMS) في الولايات المتحدة الأمريكية. كما تمكنت من الحصول على شهادة إجراءات التحقيق المالي Level1 و Level2 سكرتارية أكاديمية الضرائب الدولية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD).  وهي تحمل عضويات في كل من جمعية محققي الاحتيال المعتمدين (ACFE)، جمعية الأخصائيين المعتمدين في مكافحة غسل الأموال (ACAMS) في الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى جمعية مكافحة الاحتيال السعودية (SAFA) في المملكة العربية السعودية. نجود حاصلة على درجة البكالوريوس في تخصص المحاسبة من جامعة الملك سعود في المملكة العربية السعودية عام 2008م، ودرجة الماجستير في تخصص العلوم المالية من جامعة جونز هوبكنز في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2011م.  تقول نجود الكريثي أن السعودية تشهد الفترة الحالية ومن خلال رؤيتها 2030 تحقيق وتطبيق خطط وبرامج ومبادرات تعزز من مكافحة جرائم غسل الأموال، ومكافحة الفساد بما يخدم تعزيز جهود المجتمع الدولي في مكافحة الفساد، أبرزها إنفاذ القوانين المعنية بمكافحة الفساد (Globe)، والتي أنشئت بمبادرة من المملكة العربية السعودية لتكون بذلك بداية لمرحلة جديدة لكافة الدول في مكافحة الفساد.  وتضيف أطمح خلال الفترة القادمة في المشاركة على إعداد مبادرات وبرامج تساهم في قياس ورصد أي أنشطة مشبوهة قبل حدوثها أو وقوعها والحد من المخاطر المترتبة على تلك الممارسات، من خلال تحديث وتطوير القوانين ذات العلاقة وبناء عدد من التحالفات الدولية التي تدعم هذا التوجه من جانب، ومن جانب آخر تعمل على الحد من الظروف التي تساهم من وقوع تلك الجرائم وتوعية المجتمع. وتختم بالقول:” حريصة جدا على خدمة وطني من خلال ما اكتسبته من خبرات ومعارف في مجال مكافحة جرائم الأموال باختلاف انواعها وتعدد طرق ارتكابها، وكلي طموح أن تحتل السعودية وطني الغالي مركزاً متقدماً في مجال مكافحة الفساد بصفة عامة، والفساد المالي بصفة خاصة“.