لم يتخيل المسافر أحمد خالد أن تأخر إقلاع طائرته المتجهة من دبي إلى أديس أبابا، سيؤخره عن اللحاق بطائرته الأخرى التي كان من المفترض أن تقلع من أديس أبابا إلى نيروبي، والتي تحطمت اليوم.
وقد أبلغته السلطات عند وصوله المتأخر إلى أثيوبيا أن يأخذ طيارة أخرى بديل التي تأخر عن اللحاق بها.
وشاء القدر أن تتحطم تلك الطائرة بعد ست دقائق من إقلاعها من مطار أديس أبابا.
وأدى تحطم الطائرة الإثيوبية -وهي من طراز ”بوينغ 737“- إلى مقتل 157 شخصًا، هم جميع من كانوا على متنها.
المسافر الأكثر حظاً لهذا العام .. تأخر إقلاع طائرته من الإمارات ينجيه من الموت!#الشارقة_للأخبار #الإمارات #إثيوبيا #EthiopianAirlines pic.twitter.com/rCj7e8rJhI
— الشارقة للأخبار (@Sharjahnews) March 10, 2019
ومن بين الركاب 32 من كينيا و18 من كندا وتسعة من إثيوبيا وثمانية من إيطاليا وثمانية من الصين وثمانية من الولايات المتحدة وسبعة من بريطانيا وسبعة من فرنسا وستة من مصر وخمسة من هولندا وأربعة من الهند وأربعة من سلوفاكيا وثلاثة من النمسا وثلاثة من السويد وثلاثة من روسيا واثنان من المغرب واثنان من إسبانيا واثنان من بولندا واثنان من إسرائيل.
وكان لكل من بلجيكا وإندونيسيا والصومال والنرويج وصربيا وتوجو وموزامبيق ورواندا والسودان وأوغندا واليمن مواطن واحد على متن الطائرة.
وأسماء أربعة من الركاب مسجلة على أنهم يحملون جوزات سفر صادرة من الأمم المتحدة ولم تعرف جنسياتهم على الفور.
وقال إن الطيار أبلغ سلطات المطار عن أنه “يواجه صعوبات” ويريد العودة، مضيفا أن الطيار “حصل على إذن” للعودة إلى العاصمة الإثيوبية قبيل تحطم الطائرة.